للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الاجتماع تحضيري وتدريبي للتعامل مع حالات الطوارئ ويُحاكي تعرض بلدات الناصرة ويافة الناصرة والرينة واكسال وعيلوط لكارثة طبيبعة او حرب قد تتسبب بانقطاع المياه عن المواطنين

مدير عام الرابطة خالد عثاملة:

ادعوا جميع العاملين الاستعداد الدائم والبقاء على قدر المسؤولية لتنفيذ مهامهم ضمن الخُطط الموضوعة لخدمة المواطنين

ساهر شدافنة مدير قسم أمن المياه والصيانة في الرابطة:

مهمتتنا وواجبنا يستدعي منا دائما الإستعداد لأي ضرر قد يلحق بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي من كوارث طبيعية او حروب او تسمم المياه، بالإضافة الى جاهزيتنا اليومية على مدار الساعة في الحالات الإعتيادية نتيجة خلل فني الخ

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكاتب رابطة جبال الناصرة ، جاء فيه ما يلي: "يشكل الماء موردا حيويا لمتطلبات الحياة للمواطنين، ولذلك فإن شبكات المياه وخطوط الأنابيب قد تكون عرضة لتكبد الأضرار والتي قد تؤدي إنقطاع المياه عن المواطنين، بهذا الصدد عُقد هذا الاسبوع في مكاتب "رابطة جبال الناصرة" إجتماعا موسعا ضم كل من السيد خالد عثاملة، مدير عام الرابطة، مهندس الرابطة ياسر مخول، رؤساء الاقسام وموظفي الرابطة، بحيث بحث الاجتماع آلية استمرار تقديم الخدمات للمواطنين في الحالات الاعتيادية ومن ثم اجراءات التعامل والتصرف في حالات الطوارئ كالكوارث الطبيبعة والحروب، الخ".

وتابع البيان "شمل الإجتماع عرضا شاملا للخطوات التي سيتم إتباعها في حالات الطوارئ، والتي ستضم جمع المعلومات حول آخر التطورات وتقرير عن الأضرار، ثم توزيع المهام على أعضاء مركز القيادة تمهيدا لإنطلاق كل منهم الى تنفيذ عمله، بحيث تتلخص مهمة الرابطة الرئيسية في مثل هذه الحالات بضمان وصول المياه الى المواطنين من خلال ايجاد الحلول للمشاكل الحاصلة وتصليح والاضرارا الناجمة، وكذلك افتتاح محطات لتوزيع المياه في مواقع تم الاتفاق عليها وفق الخطط الموضوعة بالتعاون مع السلطات المحلية في البلدات الشريكة والتي ستتجند للتعامل مع حالة الطوارئ من خلال تعاون مثمر لما فيه مصلحة وأمن المواطنين".

وأضاف البيان "مدير عام الرابطة خالد عثاملة، قال:  "يُعقد هذا الإجتماع ضمن سلسلة إجتماعات وتدريبات تُجريها رابطة جبال الناصرة بهدف الإطلاع عن كثب على تنفيذ الخُطط الموضوعة على أرض الواقع ولمتابعة وتيرة ومستوى الإنتقال من الحالات العادية الى حالات الطوارئ، وكذلك توفير الحلول للمشاكل الناجمة عن الحالة الطارئة وتوفير المياه البديلة داخل حدود السلطات المحلية، ومتابعة توفير المياه، اضافة الى التحكم في مواقع واجهزة المياه والصرف الصحي بعد حدوث الحالة الطارئة". واضاف عثاملة: "رابطة جبال الناصرة تستعد لكل حالات الطوارئ والأزمات التي قد تؤدي الى تعطيل بشكل جزئي او كامل لآلية تزويد المياه للمواطنين في كل من الناصرة، الرينة، يافة الناصرة ،اكسال وعيلوط، وهي تستعد بشكل يتيح لها القدرة على الاستجابة السريعة، المنظمة والمدروسة بهدف التغلب على التشويش وتوفير الحل البديل والمناسب للسكان، لذا شددنا في هذا الاجتماع على ضرورة استعداد كل عضو في مركز قيادة الطوارئ على ضرورة استعداده التام والدائم لتأدية مهمته في تنفيذ الخطط الموضوعة حرصا منا على خدمة المواطنين وتلبية احاتياجاتهم في توفير المياه في كل الحالات" ".

وأردف البيان "ساهر شدافنة مدير قسم أمن المياه والصيانة في الرابطة، قال: "مهمتتنا وواجبنا يستدعي منا دائما الإستعداد لأي ضرر قد يلحق بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي من كوارث طبيعية او حروب او تسمم المياه، بالإضافة الى جاهزيتنا اليومية على مدار الساعة في الحالات الإعتيادية نتيجة خلل فني، الخ، من هنا علينا الإستعداد للتعامل مع الأحداث الطارئة، سواء في حالات الهدوء، أو أثناء إعلان "حالة الطوارىء"، لذا نسعى دائما في رابطة جبال الناصرة  إدارة وعاملين فيها، لضمان إمدادات المياه الجارية، بالقدر الممكن، لكل مواطن يعيش في ضمن منطقة نفوذ الرابطة في جميع الحالات" ".

وأضاف البيان "الإجتماع في رابطة جبال الناصرة تناول ايضا آلية التعامل مع الحالات الطارئة والتي كانت توزيعها على النحو التالي: حالة حدوث أضرار جسيمة في تزويد الكهرباء، الأضرار الخطيرة في شبكات إنتاج الطاقة و/أو إمداد الكهرباء، والتي تؤدي إلى ضرر كبير في إمداد المياه والصرف الصحي، حالة حدوث ضرر جزئي لشبكة تزويد المياه المحلية، الأضرار الناجمة عن أعمال قصف، تفجير أو تخريب الأنابيب أو تسميم مصادر المياه، والتي تؤدي إلى تشويش إمدادات المياه عبر الأنابيب وانقطاع البلدات عن مصادر الإمدادات، وبحث الجاهزية لتزويد المياه للمناطق التي ستتضرر والإستعداد لتزويد المياه حسب معيار. كذلك إقامة مواقع محطات التوزيع المياه بواسطة خزانات مياه ثابتة أو متنقلة. وتم ايضا الإرشاد حول تزويد المياه للمصانع الحيوية ومزارع الثروة الحيوانية بحسب ما تنص عليه أنظمة حالات الطوارئ. حالة حدوث أزمة مياه تضرر شبكات إمداد المياه – حدوث ضرر واسع بشكل متعمد أو نتيجة مشكلة فنية خطيرة، أو نتيجة حدوث كارثة طبيعية (مثل زلزال / فيضان) في الشبكة، والذي قد يؤدي الى وقف شامل لإمدادات المياه في المنطقة، أو حدوث تلوث في المياه يمنع إمكانية استخدام المياه لأغراض الشرب والطعام والنظافة.
كما تم التباحث تخطيط توزيع المياه للمجموعات السكانية ذات الاحتياجات الخاصة: يتم توفير الحلول للسكان ذوي القدرات المحدودة على الحركة والتنقل، والذي يتم عن طريق التواصل الكامل مع قسم خدمات الرفاه في المجلس ذات الشأن" بحسب ما جاء في البيان.