للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مؤسسة الأقصى:
المحتشدين يتمتعون بهمة وعزيمة عاليتين وملتزمين ببرنامج اليوم الذي تخلل كلمات لبعض قيادات الحركة الإسلامية بالإضافة إلى الأناشيد والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى
ما زالت قوات كبيرة من عساكر الإحتلال ووحدة التدخل السريع تحاصر المرابطين وتحاول التضييق عليهم وتفريقهم غير أن عزيمتهم وثباتهم حال دون ذلك
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها عممته الإثنين 14/4/2014: "أن المئات من أبناء الداخل الفلسطيني وقيادات الحركة الإسلامية، يواصلون في هذه الأثناء رباطهم الذي بدأوه منذ الفجر عند بوابة الأسباط الخارجية الواصلة إلى المسجد الأقصى، ضمن فعاليات يوم النفير الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وذلك بعد أن أجبرتهم قوات كبيرة من الإحتلال على مغادرة باب حطة الذي تمركزوا عنده منذ ساعات الصباح. كما تتواجد أعداد كبيرة من المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى من الرجال والنساء خاصة كبار السن. ونجح المرابطون داخل الأقصى وخارجه بمنع إقتحامات المستوطنين وأجبرت قوات الإحتلال على إغلاق باب المغاربة أمامهم منذ الصباح" بحسب البيان.
وأضاف البيان: "أن المحتشدين يتمتعون بهمة وعزيمة عاليتين وملتزمين ببرنامج اليوم الذي تخلل كلمات لبعض قيادات الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى الأناشيد والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى. وفي في المقابل ما زالت قوات كبيرة من عساكر الإحتلال ووحدة التدخل السريع تحاصر المرابطين وتحاول التضييق عليهم وتفريقهم، غير أن عزيمتهم وثباتهم حال دون ذلك، في حين إعتقلت قوات الإحتلال ثلاث شبان من بين المحتشدين، الأول يدعى مصباح أبو صبيح من القدس والثاني نضال خلف من بلدة مقيبلة وحسام سدر من القدس، كما أفرجت عن الشاب عبد الكريم إغبارية من أم الفحم بعد أن إحتجزته لساعات وسلمته أمرا بالإبعاد عن الأقصى مدة أسبوعين".
وإختتم البيان: "وجاءت دعوة الحركة الإسلامية إلى النفير ردا على دعوات، لما يسمى منظمات الهيكل بإقتحام الأقصى اليوم لتقديم ما يسمى "قرابين الفصح العبري فيه" وفقا لما ورد في بيان مؤسسة الأقصى.