للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تم اختيار شعار "من اليرموك للوبية عائدون" كشعار للمسيرة

اكدّ المحامي واكيم على حق اللاجئين والمهجرين بالعودة الى ديارهم, وان رهان حكّام اسرائيل على مقولة " الكبار يموتون والصغار ينسون " كان رهانا خاسرا لانّ شعبنا متمسّك بحقه التاريخي والمقدس بالعودة

وصل الى موقع العرب بيان من المحامي واكيم واكيم ، جاء فيه: " توجه المحامي واكيم واكيم – رئيس ادارة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين- بنداء اخير لابناء شعبنا للمشاركة بمسيرة العودة وعلى ان ننتصر لانفسنا ونلبّي نداء الواجب الوطني بالمشاركة في مسيرة العودة على اراضي قرية لوبية المهجّرة لنرفع صوتنا عاليا رفضا لسياسة الاقتلاع والتهجير التي ما زالت تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية ضد اهلنا في النقب وفي عكا وعلى اراضي قرية رمية وسياسة هدم البيوت، وضد تقاعس هذه المؤسسة بالكشف وملاحقة العصابات الاجرامية التي تعبث البلاد فسادا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية في القرى العامرة كما في قرانا المهجّرة".

المحامي واكيم واكيم

وأضاف البيان: "وقد اكدّ المحامي واكيم على حق اللاجئين والمهجرين بالعودة الى ديارهم, وان رهان حكّام اسرائيل على مقولة " الكبار يموتون والصغار ينسون " كان رهانا خاسرا لانّ شعبنا متمسّك بحقه التاريخي والمقدس بالعودة.
هذا وبشأن تهديدات الاحزاب الفاشية والعنصرية بتنظيم مظاهرة في نفس المكان او المنطقة ، فقد اكّد رئيس جمعية المهجرين ان الهدف من نشر مثل هذه الاخبار تهدف الى محاولة الحد من المد الجماهيري الحاضن والداعم لمسيرة العودة ، مؤكدا ان الجمعية قد اشترطت عدم السماح لتنظيم مظاهر مناوئة لمسيرة العودة والمهرجان وقد التزمت الشرطة بعدم السماح لدخول عناصر معادية للمسيرة وابعادها الى ما بعد 15 كيلومن محيط نشاطات المسيرة والمهرجان.
كذلك اكّد المحامي واكيم ان الجمعية واللجنة الشعبية قد انهت كل التحضيرات اللوجيستية بهدف استقبال كل الوفود المشاركة وان المنطقة قد اُعدت لاستقبال عشرات الآلاف من ابناء شعبنا ، بعد استخلاص العبر من اخطاء المسيرات السابقة، خاصة انه يتوقع مشاركة أكبر هذه السنة بمسيرة العودة.
من الجدير ذكره أنه تم اختيار شعار "من اليرموك للوبية عائدون"، كشعار للمسيرة، وذلك نظرا لكثرة المهجرين اللوبانيين الذين أقيموا بمخيم اليرموك حتى الأزمة السورية".