الأخبار العاجلة
أهالي صفورية المهجرة يزورون القرية إحياء للذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية
المحامي حسام موعد:
حقنا العام التاريخي والأساسي هو اكبر شرعية لمطالبتنا بالعوده الى أراضي القرية وبناء بيوتنا عليها والمحافظة على ممتلكاتنا
حقنا استعاده اراضينا المتبقية بسبب وجود قانون وحق أساسي أقوى من قوانين الدولة الإمبريالية التي سنتها لنفسها لكي تسلبنا ملكيتنا بالأرض
بعد مرور 66 عاماً على تهجيرهم من قريتهم، قام اليوم الثلاثاء عدد من ابناء قرية صفورية المهجرة قضاء الناصرة بزيارة قريتهم احياءً لذكرى النكبة، ببتنظيم من المحامي حسام موعد وهاشم طاطور .وقام الحضور بالجلوس حول عين القسطل والعمل على تنظيفه من الاوساخ والنفايات.
وفي حديث مع المحامي حسام موعد قال منظم الزيارة :"في عام 1948 تم ترحيل سكان قرية صفورية بالقوة، وأقام الكيان الصهيوني موشاپ تسيبوري على أراضي القرية. حقنا العام، التاريخي والأساسي هو اكبر شرعية لمطالبتنا بالعوده الى أراضي القرية وبناء بيوتنا عليها والمحافظة على ممتلكاتنا، فغالبية أراضي القريه مشاع وهي صالحة للبناء ونطالب بإقامة بيوت وأحياء لنا عليها فقوانين الدولة لا يمكن ان تمنعنا من المطالبة بحقوقنا، لأن الدولة الصهيونية استولت على اراضينا بالقوة ولم نتنازل عنها حسب إرادتنا او قمنا ببيعها للدولة لذلك لا توجد حجة قانونية بيد الدولة التي تشرعن امتلاكها لهذه الاراضي".
وأضاف المحامي حسام موعد: "حقنا استعاده اراضينا المتبقية بسبب وجود قانون وحق أساسي أقوى من قوانين الدولة الإمبريالية التي سنتها لنفسها لكي تسلبنا ملكيتنا بالأرض وتضفي صبغة قانونية لسيطرتها على اراضينا، قانون أملاك الغائبين الإمبريالي الصهيوني أدى الى فقداننا اراضينا التي لم نتنازل عنها ولم نبيعها للدولة. مطالبنا ليست كبيرة، وكل ما نريده هو إقامة بلدة صفورية بنفس الطريقة والمعايير التي تم حسبها إقامة بلدة شمشيت او يوشاعيه، وسيان ما بين الثرى والثرية".
وتابع المحامي حسام موعد: "لا يمكن المقارنة بين حقوقنا الاساسية لإقامة صفورية الفلسطينية العربية مع هذه المستوطنات الإمبريالية، ولكن ولكي تكون مطالبنا واقعية وسلمية وبما ان الاراضي تسع لنا ولهم ونريد العيش بسلام وبمشاركة، ولا نريد نفي احد، فإننا نريد الحل العادل والعملي للطرفين. نحن نطالب ببناء بلدتنا بجانب هذه المستوطنات لأننا لا نريد ان يعانوا ما عانيناه من هذه الدولة، ومن هنا أدعو أهالي صفورية لتقديم مخطط بناء لمثل هذه البلدة لدائرة التنظيم واجبارها على التعامل معنا بنفس المعايير التي تعاملت مع مخططات تلك المستعمرات، رغم إمكانية النجاح الضئيلة، وعلى الدولة أن تعلم بأن الوضع القائم مرفوض وسنبدأ بالحراك من أجل تغييره لأن مطالبنا عادلة وأساسية".
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|