الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 04:02

مغامرة توتي العجيبة قصة الحلوين الشاطرين

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 07/05/14 13:04,  حُتلن: 13:15

 عندما نامت راما واستغرقت في نومها، كان هناك من يتسلل بهدوء نحو هاتفها المحمول..
أمسكت توتي الهاتف و خرجت إلى الشرفة، لتطلب رقم نادية وانتظرت طويلا..
لم ترد نادية لأنها كانت مستغرقة في نومها هي أيضاً, ولم تكن سالي تعرف أن توتي هي من يتصل قاصدا الحديث معها..
عندها فقط قررت توتي أن تذهب وحدها إلى بيت سالي؛ لتعتذر عما حصل، ولتطيب خاطر سالي, ثم خرجت من المنزل دون أن يشعر بها أحد ..


في الطريق سألتها لولو قطة الجيران:
- أين تذهبين يا توتي في هذا الوقت المتأخر، ألا تخافين الظلام ؟!
ردت توتي:
- في الحقيقة أخافه كثيرا يا لولو، لكن صديقتي سالي حزينة, وهي تحتاجني قربها الآن, وأريد أن أقدم لها نصيحة هامة جدا ستريحها.. هل تساعدينني يا لولو، فأنت شجاعة جدا؟.
قالت لولو بفخر:
- بالتأكيد يا عزيزتي اصعدي على ظهري، سأوصلك إلى بيت نادية, ولن يمسك سوء وأنت معي.
ركبت راما فوق ظهر لولو، وتمسكت بشعرها الأبيض بقوة, وراحت لولو تقفز بسرعة وتقطع الطريق نحو بيت نادية..
لم يكن بيت نادية بعيدا جداً، فكانت بضع دقائق كافية، لتجد توتي نفسها عند حافة النافذة في غرفة نادية, نقرت على النافذة نقرتين ورأتها سالي وهي تقف فوق ظهر لولو، فأسرعت تفتح لهما النافذة و هي تقول:
- ما الذي حصل يا توتي، لم أنت هنا في هذا الوقت المتأخر؟! .. هل راما بخير؟!
- نعم نعم راما بخير.. لكنني جئت أنا ولولو، لكي أعتذر منك .
- تعتذرين مني..لماذا ؟!
- لأنني تحدثت كثيرا عن ملابسي الجديدة حتى أحزنتك.
- أوه يا راما.. يا لقلبك الطيب.. نعم أنا حزينة، لكنك لست أنت السبب يا عزيزتي ..
- من السبب إذن؟.
- أنا حزينة لأن نادية لا تعرف كيف تفصل لي ملابس، كما تفعل راما.
- لم لا تتعلم إذن ؟!
- سمعتها تقول لوالدتها، إنه عمل صعب جدا وهي لا تحبه.
- لا بد من طريقة لنجعلها تتعلم.
فكرت توتي ولولو وسارة طويلا.
هل وجدو الحل ؟
ترى ما هو؟
و هل ستتعلم نادية فن الحياكة أيضا؟

تابعوا معنا حلقة الأسبوع المقبل من .." دار أزياء راما ".

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net  

مقالات متعلقة