الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

رماح يصوبها معين ابو عبيد:نذكُرك يا رجل الشّهامة والمواقف

كل العرب
نُشر: 22/05/14 15:14,  حُتلن: 07:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

معين ابو عبيد:

الراحل الكريم عظيم الشأن التي تنطبق عليه المقولة : " أريد أن أموت شوقًا ولا أحيا مللا "  انه الشيخ جبر معدي

نعم، لا يضِل الزّمن سبيله فتعود ذاكرتنا إلى الماضي، مهما يتغير الزمان يُغيرنا ويبعدنا لتجتمع أصحاب العقل والضمير، المحبة والالفة. تَذكُر وتتذكر وتحاسب ضميرها لترد بعض الجميل وتسطر الأقلام تاريخ حافل لزعيم وطني ترك بصمات واضحة وأكيده بفضله، مواقفه حكمته وتضحيته وإصراره على تحقيق المزيد والأفضل لمجتمعه ،حياتنا ومستقبلنا أفضل وها نحن نقطف ونحصد غلال مواسمنا. انه الراحل الكريم عظيم الشأن التي تنطبق عليه المقولة : " أريد أن أموت شوقًا ولا أحيا مللا " ، انه الشيخ جبر معدي.


الشيخ جبر معدي


لم اكتب هذه ألمقدمه التي جاءت تزامنًا مع مناسبة مراسيم إصدار كتاب " رجل الكرامات" ،بحضور شخصيات رسمية وشعبية الذي يتحدث عن سيرته ألذاتيه يوم الثلاثاء القادم طريق ألصدفة، بل لنعترف بفضله وجميله كونه احد أعلام زعماء ورموز وفرسان الطائفة والجماهير ألغفيرة على مختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسة والعقائدية الذين كنّوا له التقدير والاحترام.

الطائفة الدرزية والناطقين البارزين باسم الطائفة والدولة ،فكان على ما يزيد عن خمسين عامًا في مقدمة زعماء البلاد، حيث شغل منصب نائب وزير الاتصالات والزراعة، رئيس الكنيست، عضو كنيست من سنة 1951 حتى سنة 1981 وسكرتير الهستدروت. تحلى بصفات الرجولة الكرامة والشهامة، تولّى القيادة بكل أمانه ومسؤولية واتخذ القرار الحكيم وآمن بما عمل وعمل بما آمن، قدم خدمات جليلة لا تُحصى ولا تُعد وخاصّة للكثيرين من الوسط العربي بحيث أنقذهم من شبح الرحيل المؤكد وأبقاهم في أراضيهم ومساكنهم.
رماح تؤكد أن أي كلمات وعبارات قد لا تفي هذا الإنسان فضله ووصف مسيرته ...
ستظل عنوانًا مدرسة وذكراك في القلب والذّاكرة ...

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة