الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

سامي العلي يدين الاعتداء على رئيس المجلس واضارام النيران بسيارته

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 04/06/14 14:18,  حُتلن: 14:27

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء :

نعتبر في التجمع الجسرواي واللجنة الشعبية هذا الاعتداء تجاوزًا خطيرا يضاف الى التصعيد الخطير الذي تشهده القرية بحوادث إضرام النيران بسيارات المواطنين

ففد سجلنا في الأشهر الأخيرة عشرات الحوادث التي لم تستثني أحد، ومست هذه الظاهرة المقلقة بجمهور وأعضاء سلطة محلية

علينا كأحرار استنكار هذا الاعتداءات ونبذ المعتدين. لا يجب أن نلجأ للعنف كوسيلة وأسلوب لحل النزاعات والخلافات مهما تكن درجتها وبغض النظر عن أطرافها

أدان سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني ورئيس اللجنة الشعبية، حادث إضرام النيران بسيارة رئيس المجلس مراد عماش. وقال في بيان له وصلت عنه نسخة الى موقع العرب:  "أدين الاعتداء الغاشم على رئيس المجلس الشيخ مراد عماش والمتمثل بحرق سيارته من قبل مجهولين الليلة الماضية. ونعتبر في التجمع الجسرواي واللجنة الشعبية هذا الاعتداء تجاوزًا خطيرا يضاف الى التصعيد الخطير الذي تشهده القرية بحوادث إضرام النيران بسيارات المواطنين، ففد سجلنا في الأشهر الأخيرة عشرات الحوادث التي لم تستثني أحد، ومست هذه الظاهرة المقلقة بجمهور وأعضاء سلطة محلية. لم يعُد أحد آمن في جسر الزرقاء، لا المواطن البسيط ولا الموظف ولا المهني ولا من يمثل الجمهور من رئيس وأعضاء. المواطن فقَدَ الأمن الشخصي والحماية، لاسيما في ظل فشل الشرطة بمكافحة الظاهرة والقبض على الفاعلين والجناة، وحذرنا مرارا من إسقاطات هذه الظاهرة وما زلنا نحذر ونطالب الشرطة بمحاربتها وتكثيف نشاطها" بحسب البيان.

وأضاف العلي: "هذا مس بمكانة الجمهور. علينا كأحرار استنكار هذا الاعتداءات ونبذ المعتدين. لا يجب أن نلجأ للعنف كوسيلة وأسلوب لحل النزاعات والخلافات مهما تكن درجتها وبغض النظر عن أطرافها. الاختلاف في الآراء ووجهات النظر السياسية كانت أم غيرها، لا تمنح أحدًا الشرعية باستخدام العنف والقوة كوسيلة لحل وتسوية الخلافات، هذه التصرفات والممارسات الهمجية منافية لأخلاقنا وقيمنا وديننا، وتشرذم أهل البلد الواحد وتدب الخوف والرعب والقلق في قلوب الناس وتطرد الطمأنينة والأمان، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة التي توقعها" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة