الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

يافا: تخريج نخبة جديدة من طلاب كلية تيراسنطة وتكريم الأب ارتورو فازاتورو

كل العرب
نُشر: 29/06/14 14:46,  حُتلن: 16:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تكريم الأب ارتورو فازاتورو مدير المدرسة السابق بلفتة جميلة من مدير وادارة المدرسة عرفانا منهم لسنوات خدمته في المدرسة

قدس الأب الأب زاهر عبود مدير المدرسة وكاهن الرعية:

أيها الأهل نعيد لكم هذه الأمانة وقد أصبحوا رجالا وفتيات كبارا شامخين متسلحين بحكمة الحياة وبالإرادة والعزم والتصميم على خوض التحديات

أيها الخريجون أوصيكم بمواصلة تعليمِكم العالي فالتعليم هو الينبوع الذي تتفجّر منه العبقريات والمَنجم الذي تجد به الشعوب حجارتها الكريمة

خرجت عروس البحر يافا نخبة جديدة من خريجيها، بحفل بهيج في مدرسة وكلية تيراسنطة العريقة وعددهم 28 طالبا وطالبة. ترأس الاحتفال قدس الأب دوبرومير جشتل نائب حارس الاراضي المقدسة، وقدس الأب زاهر عبود مدير المدرسة وكاهن الرعية.

وشارك في الاحتفال العديد من الرهبان ورجال الدين بينهم، الأب امجد صبارة كاهن رعية الناصرة ورفيق درب الاب زاهر وصديقه.

وتم خلال الحفل تكريم الأب ارتورو فازاتورو مدير المدرسة السابق بلفتة جميلة من مدير وادارة المدرسة عرفانا منهم لسنوات خدمته في المدرسة. تخلل الحفل كلمات ترحيب وشكر وفقرات من اعداد الطلاب.

وجاء في كلمة الأب زاهر عبود مدير المدرسة وكاهن الرعية: "قال صاحب المزمور "إن لم يبني الربّ البيت ..فعبثا يتعب البناؤون". إنّها لحظة الفرح العارم التي تعتمر قلوبنا وتغمرنا جميعا إدارة ومعلمين وأهالي ..بتخّرج هذا الفوج الغالي من طلاب كليتنا ومدرستنا. إنّ عيوننا تكتحل بدموع الفرح والغِبطة ونحن نرى هذه الكوكبة من خريجينا، تستعد لتعانق المستقبل والحياة الزاخرة بحلوها ومرّها، تشحذ الهمم لتحلـّق نحو الشمس.. فالسماء هي الحدود. هذه الغلال المباركة، تختزن الطاقات والتحديات والمواهب والقدرات العلمية اللامحدودة، تستعد لتغادر هذا الصرح العلمي نحو المستقبل، ليتبوأ كل منهم موقعَه في هذه الدنيا الواسعة، بعد أن زرعنا فيهم محبةَ العلم والخير والقيم الإنسانية والتربوية والحضارية على مدار سنين خلت. ونحن نعوّل عليهم جلَّ آمالنِا ليواصلوا حملَ الراية نحو الأفضل ..راية التغيير والتجدد في مجتمعنا .. راية العلم والمعرفة ليملأوا الدنيا عطاء، وليساهموا في رفع اسم بلدهم.. للعزّ والتآخي والتقدّم".

وأضاف عبود: "نمنا فسهروا لعبنا في ازقة الحي وهم كدوا وتعبوا وعرقوا، ليقتلعوا الاشواك من طرقنا ليزرعوا مكانها الزهور والياسمين، وها هم ابناؤكم في هذا المساء يقدمون لكم زهرة حب وامتنان على ما قدمتموه وما زلتم لسعادتهم وهنائهم. أيها الأهل الأعزاء، احتضنا في قلوبنا فلذات أكبادكم ورعيناهم بعيونِنا حقّ الرعاية ..احتضناهم وديعة ..فزرعنا فيهم كلَّ الخير والمحبة وبذور العلم والقيم الحضارية ...واليوم نعيد لكم هذه الأمانة وقد أصبحوا رجالا وفتيات كبارا شامخين متسلحين بحكمة الحياة وبالإرادة والعزم والتصميم على خوض التحديات".

وتوجه الأب عبود الى الخريجين قائلا لهم: "أوصيكم بمواصلة تعليمِكم العالي، فالتعليم هو الينبوع الذي تتفجّر منه العبقريات، والمَنجم الذي تجد به الشعوب حجارتها الكريمة. ابحثوا عن المعرفة والنجاح ..لأنّ المعرفة لا تبحث عن أحد، والنجاح لا يأتي بالحظ بل بالمثابرة والعمل والمواظبة بلا كلل".

وجاء في كلمة مدير المدرسة وكاهن الرعية قدس الأب زاهر عبود، خلال تكريم الأب ارتورو: "يشرفنا أن تكون بيننا اليوم في حفل تتويجنا، يتبارك الحفل بحضورك أيّها الآب المحب، يا صاحب المسيره المكللة بغار العطار والتضحية والمحبة. لا يسعنا إلا أن نقدّم لك كلماتنا المعطرة بالورود والرياحين مكأفاة لجهودك وعرفانا منا، وهذا ناموس الواجب وحق الشكر من الولد نحو أبيه ومعلمه، خاصة في لحظة فرحنا هذه!".

وتابع عبود في كلمته: "يا من رافقتنا من أولى خطواتنا حتى تخرّجنا اليوم... بوركت مساعيك يا أبانا....الكلمات لا تفيك حقك... باسمي وباسم الإدارة وأعضاء الهيئة التدريسية كافة وباسم الخريجين ، نرفع لك أسمى الكلمات مطعـّمة بالشكر والمحبة الخالصة، لما بذلته وما تزال تبذله خدمة لمدرستنا يا صاحب الحكمة والعقل المستنير. ليكن الله معك أينما حللت ويحفظك ويرعاك.......وليبارك لنا فيك دوما!".

مقالات متعلقة