للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشعبيتان إتخذتا قرارا بالإجماع على العمل على المسار التخطيطي التنظيمي ومطالبة رئيس البلدية ونواب الكنيست العرب الضغط على وزارة الداخلية لتجميد أوامر الهدم حتى علاج نقل الملكية الى نفوذ مدينة قلنسوة حتى يتسنى لبلدية قلنسوة منح المنازل الطابع القانوني
في أعقاب موعد إقتراب تنفيذ قرار إخلاء بيوت مهددة بالهدم في قلنسوة التأمت، ليلة أمس الجمعة، اللجنتان الشعبيتان في مدينتي قلنسوة والطيبة، وأصحاب المنازل المهددة بالهدم والإخلاء الفوري في خيمة الإعتصام، لمناقشة سبل العمل على حماية المنازل من الهدم والإخلاء، علما أن تلك البيوت تقع في نفوذ مسطح الطيبة.
وأتى هذا الإجتماع بعد أن طالبت الشرطة قبل نحو اسبوعين اصحاب منزلين إضافيين، المواطن اكرم ورائد أبو مطير بإخلاء منزليهما خلال 30 يوما، ما يعنيخطر الهدم يوشك على المنازل التي تأوي العشرات من الاطفال وذوي الإحتياجات الإنسانية الخاصة، وبعد أن رفضت المحكمة الإلتماس على قرار الإخلاء قبل شهر،ولم يبق أمامهم سوى المسار الجماهيري التخطيطي على أمل إنقاذها.
ومن جانبها الشعبيتان إتخذتا قرارا بالإجماع على العمل على المسار التخطيطي التنظيمي ومطالبة رئيس البلدية، ونواب الكنيست العرب الضغط على وزارة الداخلية لتجميد أوامر الهدم حتى علاج نقل الملكية الى نفوذ مدينة قلنسوة حتى يتسنى لبلدية قلنسوة منح المنازل الطابع القانوني.
قررت اللجنتان الشعبيتان عدم تنظيم مظاهرات في الوقت الحالي تزامنا مع العدوان على قطاع غزة، ونظرا للجو المحتق الذي تشهده البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، وسخط الشباب على ما يمر به أهالينا في غزة.
كذلك أتفق خلال الاجتماع على مطالبة الشرطة عدم تنفيذ أوامر الهدم في هذه الظروف، إذ سينفجر الغضب المحتقن ويؤدي الى انتفاضة ثالثة. كما وناشدت الشعبيتان على الحضور والإلتفاف حول المنازل ولمساندة الأهالي وحماية المنازل.