للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الخطر الكبير المحدق بإسرائيل الآن يأتي من إيران ووظيفتي كرئيس ستكون وقف هذا الخطر..
* الحرب العراقية تقف حائلا أمام خلق وحدة عالمية واسعة تقف ضد الخطر الإيراني..
يبدو أن حر انتخابات الرئاسة الأمريكية آخذ بالازدياد وكلما ارتفعت الحرارة هناك ازداد المرشحون حماسا وكثرت تصريحاتهم المثيرة للجدل أملا في كسب تأييد الجماهير في الولايات المتحدة وخارجها.
فقد زار المرشح الديموقراطي باراك اوباما يوم أمس (الخميس) ولاية فلوريدا وقام بإلقاء كلمته أمام حشد من المصلين اليهود الذين توافدوا إلى كنيس "بني توراة"، حيث شدد اوباما على مدى التزامه تجاه دولة اليهود وأعلن بأنه إذا انتخب رئيسا فسيعمل أقصى جهده لحماية إسرائيل من خطر إيران وبأنه لن يدخل في أي محادثات أو مفاوضات مع مع حماس حتى تعترف حركة المقاومة بإسرائيل!
كلما ارتفعت الحرارة ازداد المرشحون حماسا وكثرت تصريحاتهم المثيرة للجدل!
وجاء في حديث اوباما انه ينوي التعامل بقسوة مع إيران وعبر عن مدى إعجابه بالإسرائيليين الذي يسكنون على الحدود مع لبنان بعد أن قام بزيارتهم ضمن جولته في البلاد.
ونقلت الوكالات عن اوباما قوله: "عندما أصل للبيت الأبيض سأحمل معي التزاما لا شك فيه تجاه العلاقة المميزة مع إسرائيل وتجاه أمنها"، وأضاف:" بدءا من غزة القريبة وانتهاء بطهران البعيدة سأعمل ما بوسعي لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وان الخطر الكبير المحدق بإسرائيل الآن يأتي من إيران ووظيفتي كرئيس ستكون وقف هذا الخطر"!
أما حول الشأن العراقي فقال اوباما:" إن الحرب العراقية تقف حائلا أمام خلق وحدة عالمية واسعة تقف ضد الخطر الإيراني واعتقد أن الانسحاب من العراق سيسهل علينا العمل ضد هذا التهديد"..
وليس غريبا أن يقوم اوباما بالتصريح بمثل هذه الأمور خاصة في ظل المنافسة الكبيرة التي يخوضها ضد هيلاري كلينتون والتي تجعل كل منهما يتفوه بما يتوافق مع مصالحه ورغبته في كسب رضا المصوتين والذين تشكل حصة اليهود بينهم محورا مركزيا وهاما في ترجيح كفة مرشح دون الآخر، فهل ستقنع هذه التصريحات جمهور المصوتين اليهود في الولايات المتحدة باختيار اوباما أم أن عليه الاجتهاد للتصريح بما هو أكثر "عمقا" لنيل الرضا؟!