للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
المرحلة الراهنة تشهد إرتفاعا ملحوظا في حدة الدعوات والتصريحات الصادرة عن سياسيين في الحكومة والكنيست والتي تدعو الى الفصل بين المسلمين واليهود أُثناء اقتحامهم للأقصى
إجتماع لجنة الداخلية اليوم شهد "نقلة نوعية "في الدعوات التي تشير بشكل واضح الى سعي الاحتلال والمؤسسة الاسرائيلية الى تطبيق وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه "حذرت مؤسسة الاقصى من الدعوات التي صدرت في اجتماع لجنة الداخلية في الكنيست اليوم الاربعاء بشأن جاهزية شرطة الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية القريب، وقالت المؤسسة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء 13/8/2014 إن المرحلة الراهنة تشهد إرتفاعا ملحوظا في حدة الدعوات والتصريحات الصادرة عن سياسيين في الحكومة والكنيست والتي تدعو الى الفصل بين المسلمين واليهود أُثناء اقتحامهم للأقصى، وفق طلب عضو الكنيست موشي فيجيلن، فيما دعت ميري ريجف رئيس لجنة الداخلية الى إغلاق المسجد الاقصى في وجه المسلمين واليهود إذا ما تبين للشرطة أن فتحه يزيد من احتقان الأجواء" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وأشارت المؤسسة الى أن إجتماع لجنة الداخلية اليوم شهد "نقلة نوعية "في الدعوات التي تشير بشكل واضح الى سعي الاحتلال والمؤسسة الاسرائيلية الى تطبيق وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى ، وبينت ذلك من خلال التصريح الذي أدلى به دافيد تسور – وهو رئيس المفوضية التي شكلتها لجنة الداخلية مؤخرا لبحث اقتحامات اليهود للاقصى – والذي قال انه يجب على الشرطة أن تنظر في منع " مثيري الشغب" من الدخول الى الاقصى لحظة "وجود المستوطنين فيه " ، كما اقترح تجنب الاحتكاك بين اليهود والمسلمين لحظة الاقتحام ، وذلك من خلال الفصل بين ساعة وجود اليهود والمسلمين" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "ومن جهتها قالت رئيس لجنة الداخلية ميري ريغف في ختام الجلسة إن ضوءاً أخضر منحته الحكومة لليهود باقتحام الأقصى ، ويجب العمل وفق ذلك ، وشددت على انه من واجب الشرطة النظر في اغلاق المسجد الاقصى بالكامل في وجه جميع الأديان في حال توتر الأجواء ، واقترحت أيضا فصل الشرطة بين المسلمين واليهود عند نقاط الاحتكاك" الى هنا جاء البيان.