للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مقعد الرئاسة في لبنان شاغر منذ مايو أيار عندما انتهت فترة ولاية الرئيس ميشال سليمان وهو مقعد الرئاسة الوحيد الذي يشغله مسيحي في العالم العربي
زعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط:
المسيحيون لا يرون ما يحدث من حولهم عليهم أن يعرفوا أنهم بمواصلة هذا الانقسام هم يجعلون الوجود المسيحي في لبنان أضعف وأضعف ويضعفون أنفسهم ويضعفون لبنان
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إنه ينبغي على المسيحيين في لبنان أن ينحوا خلافاتهم جانبا وأن يتفقوا على من يشغل مقعد رئيس الدولة في الوقت الذي تواجه فيه الأقليات الموت والاضطهاد على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. ويقول جنبلاط الشخصية الأكثر نفوذا بين الدروز في لبنان إنه قلق مثل غيره من صعود جماعة إسلامية راديكالية تتبنى رؤية متشددة للإسلام وإن هذا يشكل تهديدا كبيرا للأقليات الدينية بما في ذلك بلاده.
من اليمين: البطريرك الماروني وجنبلاط
وفر المسيحيون واليزيديون أمام تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وقال جنبلاط إن "زعماء المسيحيين في لبنان -الذي شهد هذا الشهر توغلا من جانب مقاتلي الدولة الاسلامية الذين جاءوا من سوريا- يجب ان يتبينوا خطر ما يجري في المنطقة ويتفقوا على رئيس جديد للبلاد".
ومقعد الرئاسة في لبنان شاغر منذ مايو أيار عندما انتهت فترة ولاية الرئيس ميشال سليمان وهو مقعد الرئاسة الوحيد الذي يشغله مسيحي في العالم العربي. وفشل البرلمان مرارا في انتخاب خليفة لسليمان في غياب الاتفاق السياسي. ويعتقد كثير من المراقبين أن مثل هذا الاتفاق يجب أن تتوسط فيه دول المنطقة المتناحرة التي تمارس نفوذا قويا على التحالفات اللبنانية المتنافسة لا سيما السعودية وإيران. لكن جنبلاط يرى أن المشكلة "محلية".
وقال جنبلاط "إنه خطأ مسيحي. هم لا يرون ما (يحدث) من حولهم... عليهم أن يعرفوا أنهم بمواصلة هذا الانقسام هم يجعلون الوجود المسيحي في لبنان أضعف وأضعف". "إنهم يضعفون أنفسهم ويضعفون لبنان".