للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:
البلدية لن تقوم بأي أعمال تطوير في الشارع ما دام الجيران غير متفقين
ياسر صبحي بدارنة:
ما زلنا نعاني من انهيار ترابي على بيوتنا وخاصة في فصل الشتاء
الأطفال لا يتمكنون من صعود الشارع لصعوبته ونساء الحي يضطررن لخلع أحذيتهن
عصام عثمان:
الطريق خطرة ولا يمكنه الصعود فيه
نستهجن أنهم يجبروننا على دفع رسوم الأرنونا
حفرنا الشارع ومددنا مواسير وقمنا بتعبيد الشارع منذ سنوات على حسابنا ونقوم بشكل يومي بترميم الشارع على حسابنا
عبر عدد من سكان حي وادي الصفا جنوب مدينة سخنين عن إمتعاضهم من عدم الإلتفات إلى معاناتهم منذ عشرات السنين، مطالبين البلدية وخاصة قسم الهندسة في بلدية سخنين بالعمل في الشارع المؤدي للحي والذي يخدم العديد من سكان الحي بإتجاه الجبل والذي يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان من شدة الانحدار، والمعاناة تتبلور في إمتناع الكثير من المواطنين من إيقاف مركباتهم بعيداً عن منازلهم خشية على حياتهم من الانحدار وإنعدام أماكن الوقوف.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عصام عثمان أحد سكان الحي قال: "هذا الشارع شق قبل ثلاثين عاماً ويخدم جميع القسائم والمنازل الموجودة بالجبل، ومنذ رئاسة محمد حسن غنايم رئيس مجلس سخنين ومروراً بالرؤساء مصطفى أبو ريا، محمد بشير وحتى اليوم برئاسة مازن غنايم، فإن المعاناة مستمرة، بالرغم من توجهاتنا العديدة للرؤساء إلا أننا لا نتلق سوى الوعود بالمساعدة وشق شارع يوفر الحركة الآمنة لجميع السكان، والأمر اليوم بات متفاقمًا مع إزدياد المنازل السكنية بالحي، وإزدياد الحركة، مما زاد من المعاناة أكثر، ومع كل وعودات الرؤساء والإداريين والمسؤولين إلا أن شيئا لم يتغير، وقام مازن غنايم رئيس البلدية الحالي بزيارتنا عدة مرات وقطع على نفسه الوعود بالمساعدة لكن الوعود لم تنفذ والمعاناة مستمرة".
وأضاف عصام عثمان: "حفرنا الشارع ومددنا مواسير وقمنا بتعبيد الشارع منذ سنوات على حسابنا ونقوم بشكل يومي بترميم الشارع على حسابنا، ونحن نستهجن أنهم يجبروننا على دفع رسوم الأرنونا وكأننا نعيش على حافة الشارع الرئيسي وكانه ليس لدينا أي مشاكل، وكما يبدو أن وعود الانتخابات قد ذهبت هباءً منثورا، فمياه المجاري تسير في الشارع دون رقابة كون أن 15 منزلا يرتبطون بخط مجاري بقطر 15 سم، وسيارة النفايات تزور الحي كل أسبوعين حيث أن سائق سيارة النفايات يقول بأن "الطريق خطرة ولا يمكنه الصعود فيها"، ونحن نشعر أننا منسيين، وما نطلبه اليوم هو أن يقدموا لنا الخدمات الأساسية، ولا ننسى أن الجدار الذي قامت البلدية ببنائه من حول صفوف الروضات والبساتين من الجهة الجنوبية يشكل خطرا بسبب انتفاخ الجدار وخروجه من مكانه الأمر الذي لا يبشر بخير، بل هناك خطورة على المارة وأطفال الروضات والبساتين وطلاب مدرسة الصفا".
أما ياسر صبحي بدارنة أحد سكان الحي، قال في حديثه مع مراسل العرب: "المعاناة تزداد كل يوم، سكان سخنين لا يجرؤون على السفر بسياراتهم، حتى سيارات جمع النفايات لا تتجرأ على الصعود لجمع النفايات، الأمر الذي يضطرنا بشكل يومي للقيام بهذا العمل بأنفسنا، هذا أمر لا يمكن احتماله، كما أن الأطفال لا يتمكنون من صعود الشارع لصعوبته، ونساء الحي يضطررن لخلع أحذيتهن والسير حفاة، ناهيك عن الأضرار التي نجمت عن تدهور السيارات والشاحنات". وأضاف بدارنة: "على البلدية وقبل أن تطلب منا دفع رسوم الأرنونا، أن تمنحنا الخدمات، فما زلنا نعاني من انهيار ترابي على بيوتنا خاصة في فصل الشتاء، كما أن الحفر في الشارع نقوم نحن بترميمها رغم أن هذا العمل يقع على قسم الهندسة في البلدية".
تعقيب مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
من جهته أكد مازن غنايم أنه زار الحي وإطلع على معاناة المواطنين، وقال: "لم ننس معاناة هذا الحي الممتدة لعشرات السنوات، وصلت إلى الشارع الواصل للجبل واؤكد أنه خطر للسياقة، وأتفهم معاناة المواطنين، وقد قطعنا على أنفسنا وعدا لأهالي الحي أننا سنخصص مبلغاً مناسباً من الميزانية حسب تقديرات المقاول لتنفيذ أعمال الترميم والتطوير في الشارع للمحافظة على سلامة وأرواح المواطنين، ولكننا فوجئنا أن هناك مشكلة بين سكان الحي على مد خطوط مجاري لعدد من المنازل، وقد قام العاملون في شركة مياه الجليل بزيارة المكان لإجراء أعمال حفريات بالشارع إلا أنهم رفضوا إفساح المجال للعمال لإجراء الترميمات، والبلدية في هذه المرحلة لن تقوم بأي أعمال تطوير في الشارع ما دام الجيران غير متفقين ومن الصعب علينا ادخال الشرطة لإجبار قسم من المواطنين بالموافقة على أعمال الترميم. كما وأكد مازن غنايم: "اننا لا نعد إلا بما في وسعنا تنفيذه، وسنعمل قريباً على إنجاز الأمر ولن نخلف الوعود التي قطعناها على أنفسنا ولكننا ننتظر أن يتفق الجيران فيما بينهم".
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم
عصام عثمان
ياسر بدارنة