الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

دراسة: المشي ووسائل النقل العام طرق ذكية لخسارة الوزن

كل العرب
نُشر: 27/08/14 08:45,  حُتلن: 16:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بحسب دراسات لندنية فإن الناس الذين يستخدمون الحافلات العمومية أو القطار أو الذين يمشون إلى أماكن عملهم يكون وزنهم أقل من أولئك الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة

نصح الخبراء بإختيار المشي او إستخدام وسائل النقل العام للوصول إلى مكان العمل، بدلا من السيارة وذلك إذا أرادوا أن يفقدوا الكثير من الوزن. وبحسب دراسات لندنية فإن الناس الذين يستخدمون الحافلات العمومية أو القطار أو الذين يمشون إلى أماكن عملهم يكون وزنهم أقل من أولئك الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة.


صورة توضيحية

وضمّت الدراسة الجديدة أكثر من 15،000 فرد واعتمدت على قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم. حيث كان متوسط BMI بالنسبة للرجال 28 وكان متوسط BMI عند النساء 27. علما أن مؤشر كتلة الجسم من 25 - 29،9 يعّبر عن زيادة في الوزن، وفقا لما حددته الهيئة الصحية البريطانية.

باحثو جامعة كلية لندن وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجدوا من خلال دراستهم أن الناس الذين يستخدمون وسائل النقل العام كان لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل بكثير من أولائك الذين يستخدمون السيارات، وبحسب ما قاله الباحثين فإن "الذين سيتخدمون وسائل النقل يكونون أكثر نشاطا ولذلك ينخفض لديهم الـBMI وكذلك نسبة الدهون في الجسم مقارنة مع أولئك الذين استخدموا السيارات".

واوضحت نتائج الدراسة أيضا أن إستخدام وسائل النقل العام عند الذهاب إلى العمل كان له نفس تأثير المشي أو ركوب الدراجات. ونوه الباحثون إلى أنه يمكن العمل على تشجيع التحول من استخدام السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام والتي أثبتت فائدتها الصحية الكبيرة. وأكدوا أنه "ينبغي أن نعتبر أن استخدام وسائل النقل العام والمشي وركوب الدراجات في رحلة الذهاب والعودة من العمل هي من أفضل السبل للحد من مشكلة البدانة والظروف الصحية ذات الصلة". 

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة