سوسن ابو ريا والدة احد اطفال البستان: اننا نطالب المسؤولين في البلدية باجابة شافية وحل سريع من اجل ان ندخل اطفالنا في اطار تعليمي مناسب
نستهجن رد مدير قسم المعارف الذي قال لنا "بإمكانكم التظاهر في الخارج" ، وليس لديه متسع من الوقت لمقابلتنا ووجهنا الى رئيس البلدية
زهرة ابو ريا والدة احد اطفال البستان :
لماذا يحرمون اطفالنا ابناء صف البستان من ان يشعروا انهم في اطار مدرسة وانهم ارتقوا قليلاً
وعلى أي اساس يتم التمييز بين الاطفال وانا اتساءل كيف يمكن لاطفالنا ان يشعروا بجو دراسي وهم محرمون في غرفة صفهم من ابسط مقومات الصف
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
لا يخفى على أحد أن اليوم الاول في السنة الدراسية قد تظهر هنا او هناك بعض النواقص ولذلك كنت مستعد انا وجميع ادارة البلدية بتفقد مدارس المدينة واطلعنا على النواقص
تعهدنا منذ اليوم الاول لتسلمنا زمام امور المدينة بأن نضع التربية والتعليم في اعلى سلم الاولويات وهذا الامر ليس بالقول وانما بالافعال والنتائج تؤكد ما نقول
عبر العديد من اولياء امور اطفال بستان الصفا في حي وادي الصفا عن استهجانهم وامتعاضهم من عدم جهوزية غرفة صف ابنائهم، وقد فوجئوا صباح اليوم الاثنين عند وصولهم لغرفة الصف ليجدوا ان الغرفة فارغة من كل محتوياتها واثاثها بالرغم ان الاطفال كانوا قد تعلموا في نفس الصف في العام الماضي.
وكان الاهالي قد قاموا بعملية شراء العديد من الاثاث من جيبهم الخاص دعما للصف كونه يضم اطفالهم ، وكان من المفروض ان يتم انتقال الاطفال الى وحدات البساتين كباقي اطفال الحي الذين انتقلوا الى وحدات البساتين لكن مشكلة ما منعت الانتقال ما ادى الى غضب الاهالي، وحتى وبعد موافقة الاهالي على ان يتعلم اطفالهم في احدى الغرف المستأجرة في الحي الا ان ظروف الغرفة كما قالوا لمراسلنا "لا تليق كونه لا يحتوي الا على حمام وحيد وبدون اثاث او تجهيزات اخرى".
زهرة أبو ريا
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سوسن ابو ريا والدة احد اطفال البستان قالت:" كان من المفروض ان يكون البستان ضمن وحدات البستان ، وكانت مفاجئتنا ان تم تحويل اطفالنا الى صف بستان خارج اطار المدرسة ، وفي العام الماضي جرى الحديث ان هذا الصف لا يليق لابسط احتياجات اطفال الروضات، وكونه لا يلائم متطلبات الامن والامان وابني مضطر لاستخدام نظارات ، وفي العام الماضي سقط ابني عن الدرج الذي يفتقر لابسط معايير الامن والامان وهو بدون حواجز، ناهي عن ان الصف قريب على الشارع الرئيسي وما ان يخرج الطفل من الصف واذا به في الشارع ، وهنالك تخوف من وقوع حوادث دهس، اضافة الى ان ساحة الرمل تقع الى جانب الشارع الرئيسي". واضافت:" انا استهجن كيف يقوم المسؤولون في البلدية بإلقاء اطفالنا بهذا الشكل، والغريب انهم منذ نهاية السنة الدراسية الماضية وهم يؤكدون ان الصف هذا غير صالح ولن يتم استئجاره". وأضافت سوسن أبو ريا:"ونحن نستغرب، من نعامل وتصرفات البلدية وادارتها ، كيف يحرمون اطفالنا من فرحة السنة الدراسية الجديدة، واضطروا لتناول وجبتهم على درجات البلدية وقسم المعارف". واكدت سوسن ابو ريا:" اننا نطالب المسؤولين في البلدية باجابة شافية وحل سريع من اجل ان ندخل اطفالنا في اطار تعليمي مناسب ، ونستهجن رد مدير قسم المعارف الذي قال لنا "بإمكانكم التظاهر في الخارج" ، وليس لديه متسع من الوقت لمقابلتنا ووجهنا الى رئيس البلدية ، وهكذا نحن لا نسمع منهم وكل مسؤول يلقي بنا كالكرة الى مسؤول اخر".
أما زهرة ابو ريا والدة احد اطفال البستان قالت:" المشكلة بدأت من نهاية السنة الدراسية الماضية ، وانتظرنا ادارة البلدية من اجل ايجاد غرفة صف مناسبة ، فالغرفة بدون مياه وبدون حمامات وفي العام الماضي كان الاطفال يقفون في الطابور امام الحمام الواحد والوحيد. اضافة الى ان المكان خطر جدا بسبب قربه من الشارع ، والغريب ان مدرسة الصفا قد قررت اخراج جميع الروضات الى خارج المدرسة وابقاء صفوف البساتين فقط والمفارقة ان هم ابقوا على صف روضة واخرجوا بستان ، ولماذا يحرمون اطفالنا ابناء صف البستان من ان يشعروا انهم في اطار مدرسة وانهم ارتقوا قليلاً، وعلى أي اساس يتم التمييز بين الاطفال ، وانا اتساءل كيف يمكن لاطفالنا ان يشعروا بجو دراسي وهم محرمون في غرفة صفهم من ابسط مقومات الصف وحتى المقاعد لا تكفي لاطفال الصف".
تعقيب بلدية سخنين وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فقد قال: "لا يخفى على أحد أن اليوم الاول في السنة الدراسية قد تظهر هنا او هناك بعض النواقص ولذلك كنت مستعدا انا وجميع ادارة البلدية بتفقد مدارس المدينة واطلعنا على النواقص ، وقد تعهدنا منذ اليوم الاول لتسلمنا زمام امور المدينة بأن نضع التربية والتعليم في اعلى سلم الاولويات وهذا الامر ليس بالقول وانما بالافعال والنتائج تؤكد ما نقول، وفي معالجة قضية صف البستان في حي وادي الصفا فقد اجتمعت مع اهالي الاطفال بعد ظهر اليوم ، وشرحوا لي مخاوفهم ، وانا بدوري اتفهم كل ما يقولونه وبشكل فوري قامت البلدية بتركيب جهاز مكيف للغرفة وانا اعد ان المكان سيكون ورشة عمل لتجهيز الغرفة بكامل الاجهزة والمعدات والاثاث الذي يليق بأطفالنا وهو حق لهم علينا أن نوفره ، وخلال ثلاثة ايام سيكون المكان كامل الجهوزية وبإستطاعتهم الانتظام بالدراسة بشكل يومي، وسنعمل من أجل توفير حمامات وكل المرافق الصحية". وأكد غنايم: "في الاشهر الثلاثة القادمة ستتسلم بلدية سخنين ستة غرف بساتين وروضات في المنطقة وسنتمكن من حل مشكلة الروضات المستأجرة ، وسنسطيع استيعاب الاطفال في المناطق الاقرب".