الطالب مصطفى محمود عبد اللطيف:

بعد أن أشكر الله تعالى على أن وهبني حفظ كتاب الله تعالى أشكر والديّ على ما دعمي في مسيرتي لحفظ القرآن

تخرّج الطالب مصطفى محمود عبد اللطيف (14 عاما) من المعهد المحلي لمركز حراء أم الفحم حافظًا لكتاب الله تعالى بعد أن أتمّ حفظ صفحات القرآن الكريم كاملة إضافة إلى تسميع القرآن الكريم ضمن منظومة المعاهد المحلية التي أعدّتها مؤسسة حراء القُطرية في مدّة تتراوح سنة ونصف والذي ختمها بتسميعه المنزلة القرآنية الأخيرة بنجاح وسط حضور لعائلة الحافظ مع تواجد مسؤول العمل الطلابي في المدينة الدكتور حسين وليد والدكتور علاء باسم –مسؤول التحفيظ في المدينة.

هذا وسينضم الطالب إلى مشروع ملتقى الحفظة في مركز حراء – أم الفحم والذي يُعنى بمراجعة القرآن الكريم وتثبيته ضمن منظومة محددّة لهذه الشريحة .وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الطالب الحافظ مصطفى محمود قال: "بعد أن أشكر الله تعالى على أن وهبني حفظ كتاب الله تعالى أشكر والديّ على ما دعمي في مسيرتي لحفظ القرآن كما وأشكر شيخي علاء باسم على معاونتي لحفظ كتاب الله تعالى، وأسأل الله أن يحفظني بالقرآن في الدنيا والآخرة".

بدوره شكر والد الحافظ جهود مركز حراء المحلي والمؤسسة القُطرية على ما قدّموه ليكون ابنهم ضمن كوكبة حفظة القرآن الكريم ناصحًا الشباب في جيله أن يلازموا المعهد المحلي في المدينة حتى يكونوا حفظة لكتاب الله تعالى". وقال الدكتور علاء باسم مسؤول التحفيظ في المدينة- متحدثا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحمد الله تعالى على نِعَمِه وآلائه بأن جعل لنا القرآن كتابًا ومهّد لنا سبُلَ حفظ سُوَره وآياته، فقد أنعم الله علينا بأن تخرّج الطالب مصطفى محمود من معهد حراء المحلي حافظًا لكتاب الله تعالى خلال مدّة سنة ونصف فقط .. فلله الحمد والمنّة".

وأردف ناصحًا "الآباء والأمهات أن علموا أبناءكم القرآن، والقُرآن يعلمهم كلّ شيء، فالله قد جعل لحافظ القرآن هبة من عنده تفتح له من الأفق ما تساعده في حياته وتكون مناجاة له يوم القيامة، كما وأنصح الطلاب جميعًا أن أقبلوا على القرآن الكريم قَلبًا وقالبًا، واحفظوا سُوره وآياته وكلماته واعملوا بما فيه من روح ومقاصد، واصنعوا بأنفسكم جيلًا ربانيًا قرآنيًا ليفخرَ بكم الله ويفخر بكم الرسول". وقد ختم حديثه قائلا: "نشكر مركز حراء المحلي في مدينة أم الفحم لدعمهم لكتاب الله تعالى حِفظًا وتربية وتطبيقًا، كما ونشكر مؤسسة حراء القطرية على ما قدّموه من دعم لمسيرة الحفظ في مراكز حراء في الداخل الفلسطيني ومن ذلك مركز حراء المحلي في أم الفحم ".