اهم ما ورد في البيان :

أحداث هبّة الأقصى لم تكن أحداث عابرة بل إنّها كانت تأكيدا صارخا وأكثر وضوحا لزيف خطاب المؤسسة الإسرائيلية حول مشروع السلام الذي تتغنى به وكذبة مشروع التعايش الذي طالما صدّعت رؤوسنا به كلمات متحدثيه

في هذه الذكرى وكما في كلّ عام نؤكد بأنّ مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني كان ولا زال حرّاً يقوم بواجبه تجاه أرضه ومقدساته كيوم الأرض وهبّة القدس والأقصى وإسقاط مخطط برافر التهجيري وسيبقى وفيّا لهما في صفّ الدفاع الأول لا يتنازل عن كرامته التي تتجلى في أرضه ومقدساته

عممت الحركة الطلابية اقرأ بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "نعيش في هذه الأيام الذكرى الرابعة عشر لهبّة القدس والأقصى التي قدّم فيها شعبنا في الداخل الفلسطيني ثلاثة عشر شهيدا من خيرة أبنائه دفاعا عن مسراهم وردّا على تدنيس المأفون شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطية، لتردّ المؤسسة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية بتوجيه فوهات بنادقهم لصدور الشباب الغاضب ليردوهم من القتلى ويفوز الشباب بشرف الشهادة".

واضاف البيان: "إنّ أحداث هبّة الأقصى لم تكن أحداث عابرة بل إنّها كانت تأكيدا صارخا وأكثر وضوحا لزيف خطاب المؤسسة الإسرائيلية حول مشروع السلام الذي تتغنى به وكذبة مشروع التعايش الذي طالما صدّعت رؤوسنا به كلمات متحدثيها".

وتابع البيان: "في هذه الذكرى وكما في كلّ عام نؤكد بأنّ مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني كان ولا زال حرّاً يقوم بواجبه تجاه أرضه ومقدساته كيوم الأرض وهبّة القدس والأقصى وإسقاط مخطط برافر التهجيري، وسيبقى وفيّا لهما في صفّ الدفاع الأول لا يتنازل عن كرامته التي تتجلى في أرضه ومقدساته، في الذكرى الرابعة عشر لهبّة الأقصى والأقصى يتعرّض المسجد الأقصى لأعنف وأشدّ سطوة اقتحامات على مدار العام وتحديدا في هذه الأيام بحلول الأعياد اليهودية نحو فرض واقع مرير بتقسيم زمانيّ للسماح بصلوات توراتية في باحاته بينما يمنع المصلون ويعتدى على المرابطين ويعتقل الشباب ويُبعد عنه الرجال والنساء".

"وعليه فإننا في الحركة الطلابية نؤكد ما يلي:
-  نجدد العهد أمام الله وأمام جماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني أننا سنظل أوفياء للأرض والمسرى وسنقدم كلّ ما نملك في سبيل الدفاع والذود عنهما.
-  إن ظلم الاحتلال الى زوال وهذا ما تؤكده جميع دروس التاريخ وأنّ الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار ستبقى تلاحق ظلم المجرمين وتؤرق مضاجع القتلة حتى عودة الحقّ لأهله.
- نناشد جمهور الطلاب العرب أن يأخذ كلّ منهم دوره ويقوم بواجبه تجاه الأرض والمقدسات
-  نبارك ونحيي كل نشاط وطني يدفع عن مجتمعنا كيد الاحتلال ومخططاته ونشيد بنشاطات لجنة المتابعة لإحياء ذكرى هبة الأقصى وندعو جماهير طلابنا بالمشاركة الفاعلة فيها.
-  من الاهمية بمكان ان نحيي ذكرى شهيد الأقصى عدنان خلف مواسي ابن مدينة طمرة والذي استشهد بمجزرة الأقصى عام 1990، حيث أقرت لجنة المتابعة العليا احياء ذكرى استشهاده وذكرى الشهيد محمد أبو جامع الذي استشهد تباعا لمجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994 وكذلك ذكرى الشهيد أحمد محمود خطيب الذي استشهد في مدينة القدس عام 2007 كذلك ضمن نشاطات احياء ذكرى هبة القدس والأقصى" بحسب البيان.