للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع:
أدعو لعقد مؤتمر قمة عربية وإسلامية عاجلة وطارئة لبحث المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك
الاحتلال الإسرائيلي إرتكب عدة مجاز في باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الأسابيع الماضية من خلال إلقاء القنابل وإحراق السجاد وتدمير نوافذ المسجد الأقصى والاعتداء بوحشية وهمجية على المصلين والمرابطين
"إن إسرائيل تسابق الزمن من أجل شرعنة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك ودخول قطعان المستوطنين المتطرفين وبدون أي عوائق، وقمع أي عمليات تصدي من قبل المرابطين والمصلين المسلمين"، هذا ما حذر به عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة اعتزام حكومة إسرائيل بطرح مشروع قانون جديد للتصويت في الكنيست الإسرائيلي الشهر المقبل لإكمال مخطط ومؤامرة تقسيم المسجد الأقصى المبارك. هذا، ودعا قريع لعقد مؤتمر قمة عربية وإسلامية عاجلة وطارئة لبحث المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك وحمايته من خطر التهويد.
أحمد قريع
كما وأضاف قريع في بيان صحفي، اليوم الاثنين، جاء فيه :"إستكملت لجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية بلورة القرار مؤخراً، بصلاة اليهود في المسجد الأقصى المبارك، من خلال مقترح مساواة الحق في العبادة لليهود والمسلمين فيه، وتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم وطقوسهم التلمودية، والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين بدخول باحات المسجد الأقصى المبارك وتدنسيه والتجول فيه.
وفي نفس السياق أشار قريع إلى أن طرح مثل هذه المشاريع الخطيرة للتصويت في الكنيست الإسرائيلي سيعمل على تفجير الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، ولن يقف المقدسيون مكتوفي الأيدي حيال هذه المخططات الإسرائيلية العدوانية، وهو ما يدفع الأوضاع في المدينة المقدسة إلى دوامة العنف والحرب الدينية التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية، وتدفع نحوها من خلال إصرارها على تهويد المسجد الأقصى المبارك في ظل عدم وجود أي تحرك فعلي من الأمة العربية والإسلامية ومن المجتمع الدولي الذي يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمضي في خروقاتها وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك.
ونوّه قريع في حديثه قائلا: "الاحتلال الإسرائيلي إرتكب عدة مجاز في باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الأسابيع الماضية، من خلال إلقاء القنابل وإحراق السجاد وتدمير نوافذ المسجد الأقصى والاعتداء بوحشية وهمجية على المصلين والمرابطين وقمع النساء والاعتداء عليهن بالضرب المبرح".
محمود عباس