للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شهد حي الثوري في سلوان مواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين في اعقاب إستشهاد حجازي
تشهد مدينة القدس اجواء متوترة ومشحونة خاصة بعد محاولة إغتيال الناشط اليميني المتطرف يهودا غليك وكذلك إستشهاد الشاب المقدسي معتز حجازي
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
مع إنتهاء صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف بمشاركة نحو 4000 مصلي تمت تفرقهم بهدوء دون تسجيل أي أحداث استثنائية
أقام نحو 7000 مصلٍ الصلاة في حي وادي الجوز وعند الإنتهاء من الصلاة شرع بضعة شبان برشق الحجارة بإتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود، الذين ردوا بتفريقهم مع إستخدام وسائل التفريق دون تسجيل إصابات أو أضرار تذكر
ستقوم قوات معززة من شرطة حرس الحدود وأخرى خاصة مختلفة بالانتشار منذ ساعات صباح يوم الجمعة المبكرة بشتى انحاء شرقي القدس والبلدة القديمة وأزقتها
السماح للرجال من ما فوق جيل 50 عاما بالدخول لصلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف فقط بينما وفيما يخص النساء فلن يتم فرض قيود على أية فئة عمرية
حاولت مجموعة شبان عرب إقتحام حاجز الشرطة وعليه قامت قوات حرس الحدود بإبعادهم مع استخدامها لوسائل التفريق وفي ظل إستعادة الهدوء ليسود المكان
أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، ظهر اليوم الجمعة، أنه:"ومع إنتهاء صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف بمشاركة نحو 4000 مصلي، تمت تفرقهم بهدوء دون تسجيل أي أحداث استثنائية، في ظل منع دخولهم للصلاة هناك في أعقاب فرض قيود على ذلك. وقد أقام نحو 7000 مصلٍ الصلاة في حي وادي الجوز، وعند الإنتهاء من الصلاة شرع بضعة شبان برشق الحجارة بإتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود، الذين ردوا بتفريقهم مع إستخدام وسائل التفريق، دون تسجيل إصابات أو أضرار تذكر" بحسب الشرطة.
أرشيف - تصوير xinhua
وأشارت الناطقة بلسان الشرطة أن:"الهدوء يسود باقي المناطق، بما تضمن تفرق المصلين الذين أقاموا الصلاة في باب الزاهرة، ويقدر عددهم بنحو 600 مصلي، وفي باب العامود نحو 400 مصلي، وفي راس العامود نحو 650 مصلي، إضافة إلى مئات في شارع السلطان سليمان واماكن اخرى مختلفة مجاورة" إلى هنا نص بيان الشرطة.
وكانت قد قررت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح المسجد المبارك في القدس اليوم الجمعة، بعد إغلاقه تمامًا أمام المصلين المسلمين لمدة يوم كامل لأول مرة في تاريخها، أمس الخميس.
من المواجهات في حي أبو طور
وكانت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، قد أعلنت في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب، مساء الخميس أنه "مع انتهاء قيادة شرطة القدس بإشراف اللواء "موشيه أدري" من تقييم صورة الاوضاع العامة في المدينة تقرر إعادة الوضع في الحرم القدسي الشريف كالمعتاد وذلك انسجاما مع سياسة الوضع الراهن القائم وتوافقا مع تقييمات صور الاوضاع المهنية العملية ميدانية الدورية مع التذكير على أنه كان قد تم لليوم الخميس منع دخول المصلين المسلمين للحرم كما وتم منع دخول الزوار والاحانب والسواح وايضا اليهود الى هناك"، وفقا للبيان.
أعمال إخلال بالنظام
وأضافت السمري: "هذا وبموازاة من كل ذلك ومع استلام الشرطة لمعلومات استخباراتية مفادها وجود نوايا عند شبان عرب للشروع في القيام بأعمال إخلال بالنظام خلال ساعات نهار يوم غد مع الانتهاء من صلاة ظهيرة الجمعة في الحرم القدسي الشريف تقرر ليوم غد الجمعة السماح للرجال من ما فوق جيل 50 عاما بالدخول لصلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف فقط بينما وفيما يخص النساء فلن يتم فرض قيود على أية فئة عمرية"، وفقا للبيان. وإختتمت السمري بيانها: "والى كل ذلك ستقوم قوات معززة من شرطة حرس الحدود وأخرى خاصة مختلفة بالانتشار منذ ساعات صباح يوم الجمعة المبكرة بشتى انحاء شرقي القدس والبلدة القديمة وأزقتها وتخوم الحرم القدسي الشريف وحائط المبكى وذلك منعا لأية محاولة للقيام بالاخلال بالنظام مع التعامل بحزم وصرامة ودون هوادة ضد كل من تسول له نفسه فعل أي من مثل ذلك مقابل مناشدة كافة الاطراف بتوخي المسؤولية وضبط النفس مع الحفاظ على الأمن النظام والنظام العام ولما يصب اولا واخيرا في صالح كافة افراد الجمهور وسلامتهم"، وفقا للبيان.
هذا، وعممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "قبل حوالي ساعة وجيزة من ظهيرة نهار اليوم الجمعة تم إطلاق مفرقعات في الهواء لإتجاه السماء في البلدة القديمة في القدس، وذلك من أعلى سطوح منازل في شارع "المجلس"، كما وحاولت مجموعة شبان عرب إقتحام حاجز الشرطة هناك، وعليه قامت قوات حرس الحدود بإبعادهم مع استخدامها لوسائل التفريق وفي ظل إستعادة الهدوء ليسود المكان هناك" بحسب البيان
مواجهات وتوتر
وتشهد مدينة القدس اجواء متوترة ومشحونة، خاصة بعد محاولة إغتيال الناشط اليميني المتطرف يهودا غليك، الأربعاء، والمعروف بدعواته للسماح لليهود بالصلاة بالمسجد الأقصى. وكذلك إستشهاد الشاب المقدسي معتز حجازي، الذي وبحسب رواية الشرطة الإسرائيلية إن "الشاب"الفلسطيني، كان المشتبه الوحيد في هجوم مساء الأربعاء، حيث تم القضاء عليه في منزله في القدس، من قبل وحدة للقوات الخاصة للشرطة في تبادل لإطلاق النار". حيث شهد حي الثوري في سلوان مواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين في اعقاب إستشهاد حجازي.
يشار إلى أن المئات من أبناء سلوان والقدس الشرقية شاركوا، مساء أمس الخميس، بتشييع جثمان الشهيد معتز حجازي إلة مثواه الأخير، وسط وجود مكثف للقوات الاسرائيلية في منطقة مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين، حيث دفن الشهيد معتز حجازي.
من جهتهم، ـكد مسؤولون فلسطينيون أن "قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في البلدة القديمة في القدس غداة هجوم استهدف ناشطاً يمينياً، يأتي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني". وأشار المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية".
مواطنو القدس الشرقية يشيعون جثمان حجازي إلى مثواه الاخير