الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

زاهي أرملي لـarabTV: ما حدث في ديربي مكابي وهبوعيل تل ابيب بشع

كل العرب
نُشر: 05/11/14 18:51,  حُتلن: 22:56

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المدرّب واللاّعب الدولي السابق زاهي أرملي:

ما حدث على أرضية الملعب في تل أبيب تخطى كل الحدود

الفرق العربية في الدرجات الاولى والعليا تتسم بالأخلاق العالية والروح الرياضية حيث لا نسمع عن مباريات فيها اعمال عنف

لو إختبر فريق أبناء سخنين مثل تلك المشكلة لكان هبط درجة وفرضوا عليه عقابًا كبيرا جدا فالنقطة السوداء دائما موجودة على الوسط العربي

ما حدث في استاد "بلومفيلد" في تل أبيب كان ضربة عنيفة جدا على جميع الفرق الإسرائيلية وبإعتقادي سيتم إتخاذ خطوات حاسمة بشأن كل فريق عربي أو يهودي لإنهاء ظاهرة العنف

اللاعب زهافي حاول إستفزاز الجمهور بحركات غير لائقة كرياضي عدة مرّات ولذلك هو أحد الأسباب الرئيسية لأعمال العنف في الديربي التل أبيبي

نحن كلاعبين نعتبر مرآة للجمهور والمشجعين وأخلاقنا وتصرفاتنا تعكس تصرفات الجمهور

وصف المدرّب واللاّعب الدولي السابق، زاهي أرملي، ما حدث من أعمال عنف خلال مباراة هبوعيل تل أبيب ومكابي تل أبيب، مساء الإثنين، بالغريب والبشع، مؤكدًا أن "كل من شاهد ماحدث من معلقين ورياضيين أجمعوا على أن كرة القدم الإسرائيلية ليست كرة قدم صافية، بل وتخلو من المتعة وفيها الكثير من العنف والعنصرية، وهو أمر موجود من عشرات السنين". ونوّه أرملي أن:"ما حدث على أرضية الملعب في تل أبيب تخطى كل الحدود".

تصريحات زاهي أرملي، جاءت في مقابلة خاصة لتلفزيون العرب- arabTV، وقد أشار أرملي خلالها أن :"الفرق العربية في الدرجات الاولى والعليا تتسم بالأخلاق العالية والروح الرياضية، حيث لا نسمع عن مباريات فيها اعمال عنف عند هذه الفرق العربية، مثل التي تشهدها مباريات بيتار القدس او مكابي حيفا، وهذا امر خطير جدا".

وأشار أرملي أن "لو إختبر فريق أبناء سخنين مثل تلك المشكلة، لكان هبط درجة وفرضوا عليه عقابًا كبيرًا جدا، فالنقطة السوداء دائما موجودة على الوسط العربي"، وتابع:" بإعتقادي، يجب تغيير كل ما يحدث بالوسط العربي في كرة القدم بصورة إيجابية، فوسطنا يحب كرة القدم ولا خوف منه، والخوف هو من مشجعي الفرق اليهودية". وأكد أن "ما حدث في استاد "بلومفيلد" في تل أبيب كان ضربة عنيفة جدا على جميع الفرق الإسرائيلية، وبإعتقادي سيتم إتخاذ خطوات حاسمة بشأن كل فريق عربي أو يهودي لإنهاء ظاهرة العنف بأسرع وقت، وتفيذ القوانين".

وأكمل زاهي أرملي حديثه:"بالنسبة لما حدث في الاستاد فإن المسؤولية تقع على عيران زهافي، لاعب مكابي تل ابيب فهو سبب المشكلة الأولى، وعلى الحكم وعلى إدارة الحكام وعلى شركة الأمن في الملعب. اللاعب زهافي حاول إستفزاز الجمهور بحركات غير لائقة كرياضي عدة مرّات، وبوجود شاهدين، ولذلك هو أحد الأسباب الرئيسية لأعمال العنف في الديربي التل أبيبي". وإختتم أرملي:" نحن كلاعبين، نعتبر مرآة للجمهور والمشجعين، وأخلاقنا وتصرفاتنا تعكس تصرفات الجمهور".

مقالات متعلقة