الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

تسامح ونتصالح ونتصافح في مدرسة الزيتون في كفرمندا

أمين بشير -
نُشر: 25/11/14 16:38,  حُتلن: 18:05

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

فعاليات التسامح خلال الأسبوع رمت الى بناء جسر من التواصل والمحبة بين جميع الأطراف بهدف تنمية التعاون المشترك لتحقيق أنجع النتائج 

افتتحت مدرسة الزيتون فعاليات أسبوع التسامح يوم الاثنين 17.11.2014 بإنتخابات مجلس الطلاب بعد حملة إنتخابية سادها جو من التنافس الإيجابي وتقبل الآخر، حيث أبدع كل من المرشحين الأربعة في حملته الإنتخابية سواء بالدعايات او المشاريع التي قاموا بها لصالح المدرسة. تنافس على رئاسة مجلس الطلاب كل من: عبد الكريم احمد زعرورة، أنس زكي عبد الحليم، ريان خضر عبد الحليم، طه محمود عالم.

شارك جميع الطلاب في الإقتراع المحوسب وكانت النتيجة من نصيب الطالبة ريان خضر عبدالحليم التي بدورها شكرت كل من دعمها واعدة الطلاب العمل لتلبية إحتياجاتهم.
أما خلال الأسبوع فقد تم التطرق لقيمة التسامح من خلال دمجها في تعليم جميع المواضيع التعليمية من خلال بناء وحدات تعليمية محوسبة جعلت الطلاب يندمجون في العملية التعليمية بحماس ودافعية لنتوج التسامح بفعاليات إبداعية نمد فيها الأيدي لنتصافح ونتصالح يوم السبت من خلال ورشات شيقة قام بتمريرها اخصائيون، معلمون وطلاب:
ورشات فنية لابداع أيدٍ نمدها لنتصافح ونتسامح، قصص محوسبة ومسابقات شتى حول التسامح، ننوع في غذائنا لنضمن سلامتنا من قبل أخصائية التغذية رانية غرة، ورشة "يوجا ضحك" مع المرشدة اسوان عواودة، التوحديون في المجتمع شريحة مختلفة فلنتعرف عليها، من قبل محمد غنايم، ورشات عمل في تقبل رأي الاخر، كائنات مختلفة تتناغم فيما بينها لتكون بيئات حياتية تنضب بالحياة.

إن فعاليات التسامح خلال الأسبوع رمت الى بناء جسر من التواصل والمحبة بين جميع الأطراف بهدف تنمية التعاون المشترك لتحقيق أنجع النتائج لذا كان لا بد أن نتصافح مع الأهل الذين توافدوا للقاء المربين بهدف تقييم نصف فصلي للأبناء تم من خلاله الإطلاع على تحصيلات الطلاب خلال الشهرين الأوليين. وذلك كمحطة تقييم أولى تهدف الى انجاع تحصيل الأبناء مستقبلا.
لقد كان يومًا حافلا تميز بالإلتزام والنظام من جميع الأطراف الذين تصافحوا معًا لجني أطيب الثمار ألا وهي نجاح الأبناء، فجزيل الشكر والعرفان للأهل الكرام الذين لبوا النداء وللمعلمين والمربين جزيل الثناء.

مقالات متعلقة