للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قدم طلاب المدرسة فعاليات متنوعة

تخلل البرنامج تلاوة ايات عن العفو والتسامح من الذكر الحكيم

قام نائب مدير المدرسة الأستاذ ساهر حبيب الله بتوجيه رسالة إلى الجميع يدعو فيها الناس الى التسامح والمحبة ونشر السلام

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الإعدادية- عين ماهل، جاء فيه:"ضمن الفعاليات اللامنهجية، نظمت المدرسة الإعدادية لطبقة الثوامن فعاليات ليوم التسامح، وذلك في خضم الأحداث التي تعصف في العالم من عنفٍ وشحناء، إذ حُرم العالم نعمة الامن والامان، فأصبحنا نعيش واقعا أليما لا يطيقه من كان في قلبه ذرة إيمان، فكان لا بد من دعوة إلى المحبة والوئام، فنتسامح فيما بيننا ونقدس قيمة الإنسان، لنحقق رسالة رب الارض والسماء إذ قال: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)".

وزاد البيان:"وكانت هذه الفعاليات التي استمرت أسبوعا كاملا محاولة لغرس هذه القيم في نفوس طلابنا الأعزاء، لنكلل ذلك بحفل مهيب في يوم الأحد الموافق 30/11/2014 إذ قام طلابنا بتقديم فعاليات تهدف إلى الرقي ببلدنا إلى أحسن الأحوال. وقد تخلل البرنامج تلاوة ايات عن العفو والتسامح من الذكر الحكيم، ثم قام نائب مدير المدرسة الأستاذ ساهر حبيب الله بتوجيه رسالة إلى الجميع يدعو فيها الناس الى التسامح والمحبة ونشر السلام".

الطلاب في صورة تذكارية 

وتابع البيان:"هذا وقدم طلاب المدرسة فعاليات متنوعة من:أقوال عن التسامح ثم قدموا بعدها مسرحية تهدف إلى تعزيز هذه القيمة عند الجميع ثم غناء جميل لأغنية لا تسخروا مني وبعدها مسرحية التسامح خير. ثم قدم مجموعة من الطلاب قصيدة التسامح باللغة العبرية كان لها وقع جميل، وبعدها قدموا قصيدة باللهجة البدوية ومن ثم مسرحية عن تقبل الاخر. وفقرة مميزة باللغة الانجليزية وكان مسك الختام عزف على الاورغ مع بشار أبوليل وشعر عن التسامح.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نقدم جزيل الشكر لكل من ساهم في نشر الخير ونجاح هذا اليوم وانطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) فكل الشكر والعرفان لمدير المدرسة ونائبه الذين قدما لنا كل العون والإرشاد والدعم، وكل التحية لطاقم المعلمين والمربين ولمركزة الفعاليات الاجتماعية رنا معيوف على بذل الجهد الجهيد والعناء الشديد على مدار أسبوع كامل من اجل ايصال وغرس رسالة التسامح في نفوس الأبناء" غلى هنا نص البيان.