الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

عثامنة في رسالة عاجلة الى غنايم: الجماهير العربية تطالب بتوحيد الأحزاب العربية

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 04/12/14 18:39,  حُتلن: 22:41

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عثامنة في رسالته:

معاً نهدي أولادنا رسالة التوحيد ومعاً نحن قائمة عربية واحدة باتت حلم كل عربي فينا وتذكروا ان الحكمة والحنكة هي عتاد الأيام القادمة والأنانية هي العدو الأول والأخير

بعث المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع مساء اليوم الخميس برسالة عاجلة لمازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين ينقل من خلالها الجماهير العربية نداء وطلب الجماهير العربية بوحدة الأحزاب العربية في إنتخابات الكنيست المقبلة بتشكيل قائمة عربية موحدة مشتركة تقف أمام التكتل اليميني المتطرف الذي آخذ بالتضاعف مما يسبب الى إتساع العنصرية والإضطهاد ضد الجماهير العربية.


المحامي حسن عثامنة 

كما وأعرب عثامنة عن قلقه الشديد خلال رسالته لتفاقم الأوضاع المتوترة في خضم موجة سوداء متطرفة من العدائية ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، مشيرًا الى "خطورة الإنتخابات المقبلة والتي ستلبس ثوبا جديدا للعنصرية والعنجهية اللبرمانية البنيتية والنتنياهوية".

واليكم الرسالة الكاملة التي بعثها رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة الى مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين:"لحضرة السيد مازن غنايم المحترم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، تحية عطرة وبعد،
84 نائباً في الكنيست صوتوا لحل الكنيست الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، والإنتخابات المبكرة للكنيست العشرينيوم  17.3.2015 أصبحت وشيكة وأكيدة ودق ناقوس الخطر، اليوم بالذات في ظل قانون قومية الدولة والذي هو جريمة بشعة نكراء إرتكبها اليمين المتطرف ضد الديمقراطية الإسرائيلية المزعومة، هذا القانون الذي سُن تحديدًا في أوج تفاقم الأوضاع المتوترة في خضم موجة سوداء متطرفة من العدائية ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، إنتخابات نحو إختيار ثوبا جديدا للعنصرية والعنجهية اللبرمانية البنيتية والنتنياهوية وافرازاتها".

وجاء ايضا في الراسلة "دق ناقوس الخطر، وفقنا لصباح أكيد وتهديد ووعيد بإنشاء حكومة يمينية من الطراز والعيار الثقيل، أين نحن من جلبة الإنتخابات وتخطيطات توزيع الكعكة الحكومية، اين نحن من مخططات التهويد والتهجير والقلع والمساس بالمقدسات والتطاول على رموزنا؟؟.
حق علينا وواجب أن نخلع عباءة التناحر الشخصي الحزبي نحو توحيد القوى والأطر الحزبية العربية الفاعلة في بوتقة وطنية واحدة (التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)، ونحن من خلال موقعنا في رئاسة مجلس كفرقرع المحلي نُسمع ونرفع اسم المواطن العربي والقرعاوي الحر، ومن منطلق المسؤولية الوطنية التاريخية التي تسكننا فنحن ننادي لشحذ الهمم لتحقيق الحلم بتوحيد كافة الأحزاب والأطر الحزبية تحديداً بعد رفع نسبة الحسم، ونحن لا نرى بتوحيد الأحزاب وسيلة او ظاهرة موسمية مبنية على المصلحة فقط بل غاية وراية مرفوعة تحمل لأبنائنا قيمة وحدة الحال والمصير في خضم المعركة الصهيونية الإعلامية والفعلية الشرسة في ظل تصريحات بيبي نتنياهو العنصرية الصارخة التي لا تقبل التأويل على وجهين نحو إقصاء مباشر للمواطن العربي إلى ضفة الحافة في عرين التهميش بكل أطواره تحت سقف حكومة تمضغ بأنيابها حقوق الأقلية العربية الفلسطينية وتهمش واقعنا المرير إلى واقع أمّر يقضي بانتقاص حقوقنا المشلولة والمشوهة أصلاً".

وجاء في الرسالة ايضا "نرفع بأعلى صوت صوتُ المواطن الذي ينادي بالوحدة الوطنية الحزبية التي ترفع شعلة الحق والحقيقة والكرامة الباسلة بغية الوقوف أمام الهجمة الصهيونية الأشرس منذ النكبة الفلسطينية كالسد المتين.
ولنتذكر جميعاً أن المصادقة على قانون دولة القومية للشعب اليهودي هو أول صواريخ الحرب الأخلاقية الصهيونية ضدنا كشعب والتي هي وليدة ثقافة الشارع العبري مخلفة وراءها براكين وأعاصير من العنصرية أصغرها "هذا المكان لا يشغل العرب" التي تستقبل الزبون العربي في معظم المحافل العامة التي تمتص دمه كزبون مستهلك لا عامل منتج!!! مواطن مع وقف التنفيذ! ... لا تهدروا أصواتنا ولا تكسروا أعماقنا، لأن التاريخ ومحكمته سوف يحاسبانكم، فنحن مثقلون بعبء المواطن من الدرجة الثانية وشرذمة التقسيم بيننا ... لا تقتلوا وجودنا، سنصير يوماً ما نريد إن تخلينا عن الأنانية الحزبية و"جربنا" مذاق الوحدة لدورة واحدة، علّ جسر الوحدة يكون الممر لنعبر الى ضفة التأثير والتغيير، نحن نؤمن بكم ونؤمن بكم أكثر من خلال محصلة الوحدة والصوت الأعلى. وحدة الأحزاب سوف تخرجنا من البيوت لنقترع دون استجداء او إقناع لأن يد الله مع الجماعة. لن نرضى للوحدة بديلاً ولا تهدروا جهودكم بمحاولات خفض نسبة الحسم، لأننا لن نبدل الوطن تبديلاً، فالألم واحد والعدو واحد والوجه والتهديد واحد، فلما الشرذمة والفئوية والتجزئة والظلم والضياع والتهميش؟!
معاً نهدي أولادنا رسالة التوحيد ومعاً نحن قائمة عربية واحدة باتت حلم كل عربي فينا، وتذكروا ان الحكمة والحنكة هي عتاد الأيام القادمة والأنانية هي العدو الأول والأخير..
والله ولي التوفيق. مع تحياتي وأمنياتي بالتوفيق أخوكم المحامي حسن محمد عثامنة، رئيس مجلس كفرقرع المحلي" بحسب الرسالة.


مازن غنايم 

مقالات متعلقة