البروفسور رياض إغبارية نال الوسام لما قدمه لتدعيم ورفع مكانة قطاعات ضعيفة بالمجتمع العربي وخاصة انخراطهم بالمجال الاكاديمي والتعليم العالي

البروفسور رياض إغبارية:

منحت هذه الجائزة القيمة والرفيعة لي لما بادرت اليه من برامج لقبول طلاب وطالبات عرب في الجامعات بالبلاد والعمل على الاهتمام بمرافقتهم خلال التعليم وحتى انخراطهم بمجال العمل

أعلنت جمعية  أومتس، وهي جمعية غير حكومية وغير حزبية ولا تحصل على اي دعم حكومي، التي تعمل من أجل الادارة السليمة والعدالة والمساواة الاجتماعية، عن قائمة الذين تم اختيارهم ومن بين مئات المرشحين للفوز بوسام جمعية اومتس لسنة 2014 للشخصية التي قدمت وعملت، متطوعة دون اي مقابل. ومن بين الفائزين بالوسام البروفسور رياض إغبارية لما قدمه لتدعيم ورفع مكانة قطاعات ضعيفة بالمجتمع العربي وخاصة انخراطهم بالمجال الاكاديمي والتعليم العالي.

البروفسور رياض إغبارية 

وبحديث مع البروفسور إغبارية قال:"منحت هذه الجائزة القيمة والرفيعة لي لما بادرت اليه من برامج لقبول طلاب وطالبات عرب في الجامعات بالبلاد والعمل على الاهتمام بمرافقتهم خلال التعليم وحتى انخراطهم بمجال العمل. وكانت لبة هذه البرامج مشروع "البراعم الطبية بالنقب" الذي بادرت لاقامته والاشراف علية تطوعا منذ 15 سنة متواصلة الذي انتج حتى اليوم 10 طبيبات (الاوائل بتاريخ النقب) و 8 اطباء من اهلنا بالنقب، بينما تخرج قرابة 120 من ابناء النقب (80% منهم نساء) من كليات الطب المساعد، الصيدلة والتمريض والعلاج الوظيفي والمختبرات والادارة الطبية وطب الطوارئ، بينما ما زال يدرس كافة المواضيع الطبية قرابة 60 طالبة و30 طالب. كما واثنت لجنة التحكيم على المحاضرات التي اقدمها تطوعا وبشكل متواصل بكافة المدارس العربية بالبلاد ومشاركتي الفعالة بعدد كبير من اللجان والجمعيات التي تعمل لزيادة الوعي للتعليم العالي وزيادة عدد الطلاب العرب بالجامعات بالبلاد وخاصة بالمواضيع الطبية والهندسية والاهتمام بتجنيد منح دراسية لدعمهم بملايين الدولارات".
والجدير ذكره بان بروفسور إغبارية اول عربي بالبلاد يحصل على هذا الوسام والجائزة القيمة وهو من مواليد ام-الفحم ويعمل عميدا لكلية الصيدلة بجامعة بئر-السبع.