الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

تمرير تجارب علمية في متحف الرواد للعلوم بهدف رفع مكانة العلوم للطلاب

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 06/01/15 09:50,  حُتلن: 11:43

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أيام العلوم تشمل تجارب علمية أكاديمية متقدمة وعصرية بمواضيع الفيزياء الكيمياء الهندسية وغيرها منوعة في مضامينها مثلا.. استخلاص الزيوت العطرية البصريات والبيروسكوب الطيران وقوانين نيوتن مزج الألوان والعشرات من التجارب الساحرة

بهدف رفع مكانة العلوم للطلاب في المجتمع العربي يقوم متحف الرواد للعلوم والتقنيات (مشروع علمي عربي) بتمرير تجاربه العلمية المميزة هذه السنة ايضا لعشرات آلاف الطلاب العرب، وذلك بشكل أيام علوم منسقة مع المدارس.

أيام العلوم تشمل تجارب علمية أكاديمية متقدمة وعصرية بمواضيع الفيزياء، الكيمياء، الهندسية وغيرها منوعة في مضامينها مثلا: استخلاص الزيوت العطرية، البصريات والبيروسكوب، الطيران وقوانين نيوتن، مزج الألوان والعشرات من التجارب الساحرة.

كل طالب يحضر التجارب بنفسه ويبني منتوجًا راقيًا يصبح من خاصته ويأخذه للبيت، كما وتشمل أيام العلوم عرض علمي ساحر ومثير متجدد كليا في كل سنه، وفي هذه السنة عنوانه "سحر الفيزياء"، يقدم متحف الرواد العديد من الفعاليات الاخرى مثل: دورات علوم "العالم الصغير" (صف ثاني-سادس)، دورات روبوتيكا متقدمة (رابع-تاسع) دورات "FLL" وهي مجموعات أبحاث تكنولوجية تعد فخرا لمجتمعنا العربي وتشترك في مسابقات الروبوتيكا العالمية.

تأسس متحف الرواد سنة 2010 بمبادرة عربية صافية وقد حصل على اعتراف من وزارة التربية والتعليم سنة 2013 كبرنامج مفضل لتمرير العلوم في المجتمع العربي. المشروع مبني من فرعين: المثلث (باقة الغربية) بإدارة الدكتور مسعود غنايم، وفرع الشمال (طمرة) بادارة المهندس أونس أبو نمر-والماجيستير جبران ريان. يعمل في متحف الرواد 25 موظف (خريجي جامعات، أكاديمين وطلاب موهوبين) والذين يطمحون في تغيير الواقع العربي ووضع بصمتهم في المجتمع.

يهدف متحف الرواد لتطوير القدرات العلمية، البحث العلمي والابداع الفكري من جهة، والعمل على تطوير صفات عليا لدى الطلاب من جهة اخرى، وذلك بواسطة برامج خفية مدموجة بالتجارب، وهي مخططة عن طريق قسم الاستشارة التريوية بادارة الماجستير وصال غنايم المختصة في القيادة التربوية الاجتماعية، وذلك لبناء أجيال متتابعة من العلماء في المستقبل وتفدما نحو شعار المتحف للسنوات التالية وهو "عالم عربي في كل بيت".

مقالات متعلقة