للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 طاهر سيف عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد:

لا ضرورة هناك في أن نتواجد في الكنيست في جوهره البيت الصهيوني الذي أقام هذا المشروع على أنقاض شعبنا

 لن نعطي هذه الدولة الشرعية لسنّ قوانين عنصرية  ضد أبناء شعبنا من ممارسات ترجمت الى أكثر من أربعين قانونا في الفترة القليلة الوجيزة

للأسف الشديد نحن نتحدث عن "كرسي لوجيا" مفاوضات على الكرسي بين الاحزاب العربية وقياداتها هنالك تزاحم على الكرسي وتثبيت المواقع بين الاحزاب والهدف الرئيسي من وجودهم هو البقاء في الكنيست

"إن قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة للكنيست هو قرار مبدئي لأبناء البلد وهو مشروع نضالي بكل معنى الكلمة"، هذا ما قاله طاهر سيف عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد في حديث خاص لموقع العرب ظهر اليوم الجمعة تعقيبا له على ما يجري في الحلبة السياسية العربية من مفاوضات بين الاحزاب العربية وقياداتها لتشكيل قائمة عربية لانتخابات الكنيست القادمة.

وقال طاهر سيف للعرب: "لن نعطي هذه الدولة الشرعية لسنّ قوانين عنصرية  ضد أبناء شعبنا من ممارسات ترجمت الى أكثر من أربعين قانونا في الفترة القليلة الوجيزة، أضف الى ذلك التهميش المستمر من قبل الكنيست والحكومة لمطالب الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني، من حيث الميزانيات وشحّ الاستثمار والفقر الاقتصادي المزري في مجتمعنا الذي يعاني من العنف، من هنا لا يمكن أن نمنح هذه المؤسسة الجاهزة لاستمرار انتهاكاتها من خلال وجودنا في الكنيست لان تستمر بتغنيها بالديمقراطية من خلال وجود العرب في الكنيست".

وأضاف سيف للعرب: "لا ضرورة هناك في أن نتواجد في الكنيست في جوهره البيت الصهيوني الذي أقام هذا المشروع على أنقاض شعبنا، بالتالي لا يمكن لنا أن نكون جزء من هذه المؤسسة التشريعية بغض النظر اذا كانت مؤيدة أو معارضة لأي قانون".

وحول صورة الموضوع والمفاوضات التي تجريها الاحزاب العربية وقياداتها، قال طاهر سيف للعرب: "للأسف الشديد نحن نتحدث عن "كرسي لوجيا" مفاوضات على الكرسي بين الاحزاب العربية وقياداتها، هنالك تزاحم على الكرسي وتثبيت المواقع بين الاحزاب والهدف الرئيسي من وجودهم هو البقاء في الكنيست، وفي المقابل الحقائق تشير أنه من حيث الانتاج والانجاز فإن اعضاء الكنيست بدون استثناء فإن دورهم محدود جدا ومهمش بدون أي تأثير وإنجاز وهم يعطون ذريعة لاسرائيل بأنها دولة ديمقراطية وأكبر دليل هو خطاب نتانياهو الاخير في الامم المتحدة حيث تحدث وتغنى بالديمقراطية التي تمنها اسرائيل للعرب من خلال وجودهم في الكنيست".

طاهر سيف