الأخبار العاجلة
المحامي نزار عليمي المرشح في حزب العمل: المواطن العربي بحاجة لمن يعمل من اجله
المحامي نزار عليمي:
إستنباط النتائج الإيجابية من الإحتكاك اليومي بين الجانبين الأمر الذي بمقدوره إزالة حالة التوتر والحذر والأجواء المشحونة التي تسود الشارع نتيجة للتصرفات والتصريحات المتسمة بالتطرف وتؤدي الى دحض الآخر
لو دققنا جيدا بما يحدث في المجتمع العربي لوجدنا أن معظم المشاكل الإجتماعية هي نتيجة الأوضاع الإقتصادية السيئة والإكتظاظ السكاني ولذا سأعمل جاهداً من أجل توسيع الخرائط الهيكلية
الناخب العربي بحاجة لمن يُمثله ويعمل على الإهتمام بإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا التي تواجهه ويعاني منها كدمج الأكاديميين في سوق العمل كل حسب اختصاصه والعمل على تخفيض تكاليف الدراسة الجامعية للطلاب وخاصة الذين يعانون من أوضاع إقتصادية صعبة
المواطن العربي بحاجة لمن يعمل من أجله وليس بحاجة لمن يهتم فقط بالأجندة السياسية الخارجية ونحن نؤيد بدون أدنى شك عملية السلام مع اخوتنا الفلسطينيين ودول الجوار ولكن لندع ونترك هذه الملفات والأجندة المهمة جداً بيد القيادات التي بمقدورها إتخاذ القرارات فعلياً من الجانبين
"هدفي الأول والأساسي هو العمل على تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمواطن العربي في البلاد، وهذا هو السبب الذي دفعني على خوض المنافسة للفوز بالمقعد المخصص للمجتمع العربي ضمن قائمة حزب العمل التي ستخوض إنتخابات الكنيست القادمة"، هذا ما قاله رجل الأعمال، المحامي نزار عليمي، الذي كثف مُؤخراً حملته الإنتخابية في أواسط منتسبي حزب العمل من المجتمعين العربي واليهودي.
المحامي نزار عليمي
هذا، وتشمل هذه الحملة عقد لقاءات في فروع الحزب والمشاركة ايضاً في ندوات بيتية في كافة أنحاء البلاد. هذا بالإضافة لإنتهاج وسائل التواصل الالكترونية الحديثة من أجل الوصول لأكبر عدد ممكن من اعضاء الحزب.
وأكد نزار عليمي على ضرورة العمل على رأب الصدع الذي مس بنسيج العلاقات بين المواطنين العرب واليهود، حيث تشهد هذه العلاقات تدهوراً خطيراً قد لا تحمد عواقبه، ولذا يجب العمل على إعادة بناء جسور التعايش المشترك بين الجانبين وتعزيز هذا التعايش، وكذلك التاكيد على قبول الآخر عبر التعاون في العمل السياسي والإقتصادي من جانب، وعبر التعامل والتواصل في الحياة اليومية بين الأفراد من جانب آخر، وإستنباط النتائج الإيجابية من الإحتكاك اليومي بين الجانبين الأمر الذي بمقدوره إزالة حالة التوتر والحذر والأجواء المشحونة التي تسود الشارع نتيجة للتصرفات والتصريحات المتسمة بالتطرف وتؤدي الى دحض الآخر.
وأضاف المرشح نزار عليمي قائلاً أنّه يتمتع بالقوة والقدرة بالحصول على دعم الناخبين العرب والتي تساوي مقعدين تقريباً وهذا من شأنه مساعدة حزب العمل بالعودة مرّة أخرى لتسلم مقاليد السلطة وتشكيل الحكومة القادمة، وحتماً ستقوم هذه الحكومة بالإهتمام بالمجتمع العربي وتحسين وضعه.
وقال: "لو دققنا جيدا بما يحدث في المجتمع العربي لوجدنا أن معظم المشاكل الإجتماعية هي نتيجة الأوضاع الإقتصادية السيئة والإكتظاظ السكاني ولذا سأعمل جاهداً من أجل توسيع الخرائط الهيكلية وزيادة مناطق نفوذ مسطحات البلدات العربية وتخفيض اسعار الأراضي أي قسائم البناء التي تسوقها دائرة اراضي اسرائيل للأزواج الشابة، وهذه الاسعار المرتفعة جداً تقف عائقاً أمام إستقرار الأزواج الشابة، ويكفي أن نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، آفة العنف بكافة انواعه المستشرية في مجتمعنا والتي أدت الى فقدان المواطن الشعور بالأمن والأمان. ومن هنا نرى أن هناك ضرورة مُلحّة بالضغط على الحكومة القادمة لإعداد خطط شاملة للنهوض بشكل فعلي بالمجتمع العربي بواسطة إقامة المناطق الصناعية في البلدات العربية وتوفير البنية التحتية لتشجيع المستثمرين بالقدوم للإستثمار وإقامة المراكز التجارية والتكنولوجية ايضاً، مما يمنح الفرصة بتوفير أماكن العمل للنساء والرجال ويؤدي الى رفع معدل الدخل للفرد الواحد وتحسين الوضع الإقتصادي لكافة المواطنين".
وتابع نزار عليمي قائلا: "جدير بالذكر أن بناء المناطق الصناعية والمرافق الإقتصادية يعود بالفائدة ايضاً على خزينة السلطات المحلية ويساعد على تحسين أداء عملها وتطويرها". وأضاف نزار عليمي: "إن الناخب العربي بحاجة لمن يُمثله ويعمل على الإهتمام بإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا التي تواجهه ويعاني منها كدمج الأكاديميين في سوق العمل كل حسب اختصاصه، والعمل على تخفيض تكاليف الدراسة الجامعية للطلاب وخاصة الذين يعانون من أوضاع إقتصادية صعبة. المواطن العربي بحاجة لمن يعمل من أجله وليس بحاجة لمن يهتم فقط بالأجندة السياسية الخارجية، ونحن نؤيد بدون أدنى شك عملية السلام مع اخوتنا الفلسطينيين ودول الجوار ولكن لندع ونترك هذه الملفات والأجندة المهمة جداً بيد القيادات التي بمقدورها إتخاذ القرارات فعلياً من الجانبين".
هذا، وتجدر الإشارة الى أن المرشح نزار عليمي يحظى بشعبية وتأييد كبير من قبل منتسبي الحزب العرب واليهود وقد اشارت اخر إستطلاعات الرأي على تقدمه بنسبة %54.1 على سائر المرشحين العرب الذين يتنافسون على المقعد المخصص للمجتمع العربي، ويأت ترتيب هذا المقعد في المكان السابع عشر ضمن قائمة حزب العمل.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|
رمز العملة | اسم العملة | قيمة /ش.ج |
---|---|---|
CAD | دولار كندي | 2.59 |
CHF | فرانك سويسري | 4.12 |
DZD | دينار جزائري | 0.03 |
EGP | الجنيه المصري | 0.07 |
IQD | دينار عراقي | 0.00 |
KWD | دينار كويتي | 11.81 |
LYD | دينار ليبي | 0.74 |
MAD | درهم مغربي | 0.36 |
QAR | ريال القطري | 1.00 |
BHD | دينار بحريني | 9.65 |