للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مرعي الكتناني- منسق سلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في رهط:

عنوان اخترنا الحياة يأتي من أجل توعية طلاب المدارس من مخاطر استعمال المخدرات والنتيجة النهائية التي تؤدي بمستعمليها

تهدف هذه الفعاليات الى طرح بدائل وملء اوقات الفراغ من خلال المؤسسات الرياضية والفعاليات اللامنهجية التي تقوم عليها بلدية رهط من أجل الحد من استعمال المخدرات واستعمال العنف

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنّا، جاء فيه: "نظم قسم مكافحة المخدرات والكحول في المركز الجماهيري رهط، فعاليات محاربة المخدرات والكحول تحت عنوان "اخترنا الحياة"، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء".

خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "وقد تخللت الفعاليات عدة محطات تناولت عدة مواضيع، منها: المخدرات وتأثيرها على حياة الفرد من الناحية الجسدية والاجتماعية والاقتصادية، والقيادة تحت تأثير الكحول، ومخدرات الأكشاك وتأثير الأرجيلة والتدخين وغيرها من المواضيع. وقد استمرت الفعاليات لمدة يومين لطبقتي صفوف الثوامن والتواسع (نحو 800 طالب وطالبة)، حيث بين المحاضرين من خلالها على تأثير اصدقاء السوء في الانجرار نحو المخدرات وعوامل أخرى قد يستعملها تجار المخدرات للإيقاع بطلبة المدارس لاستعمال المخدرات".

وجاء في البيان: "هذا، وقد زار الفعاليات، القائم بأعمال رئيس البلدية، عطا أبو مديغم، ومدير قسم التربية والتعليم، الدكتور علي الهزيل، ومدير المركز الجماهيري، افي كوهين، حيث أكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات من أجل محاربة المخدرات والكحول وتوعية طلاب المدارس من مخاطر هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا".

اختتم البيان: "مرعي الكتناني، منسق سلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في رهط، قال: "تأتي هذه الفعالية "اخترنا الحياة" ضمن سلسلة فعاليات تنظم في جميع مدارس رهط هذا العام، حيث نفذت حتى اليوم في ثلاث مدارس". وأضاف الكتناني:" ان عنوان "اخترنا الحياة" يأتي من أجل توعية طلاب المدارس من مخاطر استعمال المخدرات والنتيجة النهائية التي تؤدي بمستعمليها، حيث تهدف هذه الفعاليات الى طرح بدائل وملء اوقات الفراغ من خلال المؤسسات الرياضية والفعاليات اللامنهجية التي تقوم عليها بلدية رهط من أجل الحد من استعمال المخدرات واستعمال العنف بين الطلبة والشبيبة في المدينة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.