الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:02

الآخر هو أنا في إعداديّة ابن سينا النّاصرة

كل العرب
نُشر: 06/02/15 10:23,  حُتلن: 10:53

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إستضافت المدرسة الطّالبة الجامعيّة مكفوفة البصر أغصان حسن من قرية المشهد

أنهت اللّقاء بمشاركة الطّلاب حلمها وهو أن تعمل في سلك التّربية والتّعليم وخاصّةً في موضوع اللّغة العربيّة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن إعدادية ابن سينا في الناصرة، جاء فيه:"إستضافت إعداديّة ابن سينا، يوم الاثنين 15-2-2، الطّالبة الجامعيّة مكفوفة البصر (أغصان حسن) من قرية المشهد، والّتي تنهي هذا العام لقبها الثّاني في اللّغة العربيّة من جامعة حيفا، ومن الجدير ذكره أنّ (أغصان حسن) هي خرّيجة المدرسة، وتحدّت كلّ الصّعوبات لتمارس الحياة كغيرها من البشر، وأن تصل إلى مبتغاها، وتحقّق أحلامها كأيّ فتاة في جيلها. فاستجابةً لدعوة مديرة المدرسة السيدة إيمان فاهوم لها ، قامت الآنسة أغصان بتقديم محاضرة قيّمة، كشفت فيها عن قصّة حياتها، وعن كيفية تغلّبها على الصّعوبات الّتي تواجهها كضريرة، وبادرت بفعّالية مع طلّاب الصّف الثّامن والتّاسع، جعلتهم يمرّون خلالها تجربة الضّرير، حتّى يقدّروا صعوبة الموقف، والتّحدّي الّتي تحلّت به، والّذي جعلها تمرّ في قصة نجاح حياتيّة".



وتابع البيان:"شخصية "أغصان" القويّة والمميزة نالت استحسان الطلاب، وقُدّرت باحترام وافر من الجميع، الذين اهتمّوا بطرح الاسئلة عليها من دافع الفضول والإعجاب بقدرتها الهائلة على ممارسة الحياة العادية لا بل المميّزة، الأمر الّذي سرّ الضّيفة وشجّعها أكثر فأكثر، كونها لم تتوقّع من أولئك الطلبة هذا الاستقبال والاحتواء، النّابع من جاهزيتهم على تقبّل الآخر! وأنهت اللّقاء بمشاركة الطّلاب حلمها، وهو أن تعمل في سلك التّربية والتّعليم وخاصّةً في موضوع اللّغة العربيّة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة