للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بيان المحكمة:
المتهم غادر البلاد الى انطاليا في تركيا وتواصل من هناك مع احد اعضاء تنظيم داعش
المتهم تسلل من انطاليا الى سوريا وهناك انتسب الى داعش
علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ، قررت ظهر اليوم الاحد تمديد اعتقال الشاب مهران يوسف خالدي حتى الان الانتهاء من الاجراءات القضائية .
وكانت النيابة العامة في لواء الشمال قد قدمت الاسبو الماضي الى محكمة المركزية في الناصرة لائحة إتهام "ضد الشاب مهران يوسف خالدي (19 عامًا) من مدينة الناصرة تنسب له فيها تم الإتصال مع عميل أجنبي، الخضوع لتدريبات عسكرية ممنوعة، الإنضمام الى منظمة غير قانونية، وغيرها من الجرائم" وفقا لبيان المحكمة.جدير بالذكر أن الشاب مهران يوسف خالدي كان قد سافر قبل شهرين الى تركيا ومن هناك تسلل الى سوريا، ومن ثم الى العراق وهناك أصيب بجراح نقل على أثرها للعلاج في تركيا.
هذا، ويستدل من لائحة الإتهام التي وصلتنا، أنه "في تاريخ 02.10.2014، سافر الشاب المتهم من مطار بن غريون-تل أبيب الى أنطاليا، حيث وصل في ساعات بعد الظهر الى الفندق في أنطاليا، وتواصل عبر شبكة موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مع شاب من سوريا يتبع تنظيم داعش ، وبعد التعارف بينهما قال له انه من فلسطين ومعني بالصول الى سوريا والإنضمام الى صفوف داعش" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وفي اليوم الرابع لإقامته في تركيا، 06.10.2014، انتقل المتهم مع آخرين الى مدرسة في سوريا، والتي تعتبر المقر لتنظيم داعش هناك وتدعى المضافة. ومن بعدها تم نقل المتهم بمساعدة الناشط في صفوف داعش وأخذ جميع بياناته وتفاصيله واتم إنتسابه الى التنظيم. وخلال تواجده في المضافة ابلغ المتهم انه سيخضع لدروس في الدين الاسلامي والشريعة وبالاضافة الى دورة عسكرية والتدرب على إستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، ومن بعدها ليتم ترسميه مقاتلًا في صفوف داعش" بحسب البيان.
هذا ومضت لائحة ال اتهام في سرد التفاصيل، ان المتهم ابلغ من قبل التنظيم انه لحين بدء الدورة التعليمية يمكنه التواصل مع افراد عائلته والحديث معهم، ولكن بعد ذلك لن يتمكن من استخدام الهاتف لحين انتهاء الدورة، في حين التقى المتهم بثلاثة مواطنين من سكان قرية يافة الناصرة هناك.وتابعت التفاصيل:"بعد انتهاء الدورة التعليمية في المعسكر بسوريا، انتقل المتهم مع آخرين الى منطقة تدعى "عمرية الفلوجة" في العراق، بحيث عمل هناك على حفر خنادق ليقاتلوا من خلالها الجيش العراقي، في حين نقل بعدها الى منطقة "دواليبا" في الفلوجة واشتبك هناك مع الجيش الشيعي، وبعدها اختبأ في مكان هناك لمدة ثلاثة ايام بسبب القصف الجوي على مواقع تابعة لداعش، في حين اصيب في وقت لاحق جراء قصف جوي خلال عملية زرع الغام في العراق، ما ادى الى فقدانه وعيه بحيث نقل الى مستشفى في الفلوجة، وهناك خضع لعمليات جراحية واضطر الأطباء الى قطع كف يده اليسرى في حين رقد لمدة اسبوعين في المستشفى اتصل خلالها لخالته وابلغها بأنه اصيب وانه متواجد في العراق.ومضت لائحة الاتهام في سرد التفاصيل، ان تنظيم داعش قام بتسليم المتهم مبلغ 500 دولار كتعويض عن اصابته، وتم اعادته الى تركيا عن طريق مهرب، بحيث التقى هناك بوالده وتم التحقيق معه من قبل الشرطة التركية واعتقل لمدة شهر حتى تم اصدار تصريح عبور من قبل السفارة الإسرائيلية ليصل في تاريخ 10.01.2015 الى البلاد عبر المطار الدولي بن غوريون وهناك تم اعتقاله.