الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

ابداعات طلابية بيوم الطالب في مدرسة مشيرفة الشاملة

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 12/02/15 19:19,  حُتلن: 20:00

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

انتشر الطلاب المناوبون بين الصفوف للمحافظة على النظام أما الطلبة التي شَغِلَت وظائف أخرى التزمت بإتقان عملها فأخذت تتفقد سير الأمور في المدرسة وسير التعليم في الصفوف

حرصا منها على مواصلة نهجها القائمة عليه والذي ينص على أهمية النشاطات اللامنهجية ودورها في تطوير معرفة، وعي، مهارات ومواقف الطالبة الإيجابية بالإضافة الى تنمية قدراته ومواهبه ليكون فردًا نافعًا لنفسه ولمجتمعه، بادرت مدرسة مشيرفة الشاملة بإقامة يوم للطالب شارك فيه نخبة من طلاب المدرسة وعرضوا ما لديهم من مواهب وقدرات تدريسية وترفيهية بهذا أودِعَت المدرسة بأيدي طلابها الذين بدوا على قدرٍ عالٍ من تحمل المسؤوليّة اشغال هذا اليوم.

فقد افتتح بتسليم إدارة المدرسة وما يتفرّع منها لطلابها، في حين دخل الطلاب إلى الصفوف بالتزامن مع دخول الطلاب المعلمون كل إلى صفه وبحضور معلم الحصّة، قدّم كل طالب معلم حصته الإبداعية حسب البرنامج المقرّر، بينما انتشر الطلاب المناوبون بين الصفوف للمحافظة على النظام، أما الطلبة التي شَغِلَت وظائف أخرى التزمت بإتقان عملها فأخذت تتفقد سير الأمور في المدرسة وسير التعليم في الصفوف.

ومع اختتام هذا اليوم إجتمع الطلاب في قاعة المدرسة لإجمال اليوم من خلال كلمة لمدير المدرسة دكتور عبد الكريم إغبارية حيث إنتهز هذه الفرصة لكي يتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأفراد الأسرة التربوية وبما فيهم مركز التربية الإجتماعية في المدرسة والطلبة على ما بذلوه من جهد وتعاون تام في سبيل إنجاح هذا اليوم وتحقيق أهدافه. ومنه الى باقي الطلاب الذين حظوا في فرصة تبادل الأدوار ليعيشوا واقع جديد فقد عبّروا عن سعادتهم في مشاركتهم مجملين في كلمات تعبر عن كل ما شعروا به من مسؤولية، جهد، سعادة.
وكانت المهام في يوم الطالب كالتالي، مديرة المدرسة: الطالبة اسلام محمد، المشرف الكلي للبرنامج: الطالب أدهم محمد، مركز الطبقة: الطالبتان الاء شاكر واسيل اياد، السكرتيرة: الطالبة فرات محمد، المستشارة: الطالبتان ملك محمود وسميحة رياض، الحراسة: الطالبان محمد مهند ومحمد جمال.
اختتم اليوم بعرض صور منوّعة من إبداع الطالب عمران أحمد، حيث شاهدها الطلاب كشرائح صور مصحوبة بموسيقى معبّرة لاقت إستحسانهم.

مقالات متعلقة