الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

عتبات/ شعر دينا الطويل- السويد

كل العرب
نُشر: 24/02/15 08:22,  حُتلن: 13:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إهداء إلي الشاعر حسن ابراهيم سمعون

فَوْقَ الغَمام أخطّ أولى أحْرُفي
وَعَلى عَتيم الصّمْت أعْلِنُ رِدّتي
تَتَساقَطُ الكَلِماتُ أغْنِيَة ً
كَدُفْلى في أهازيج الهوى
لِأعود منْ قًطًراتِ ماء مثلما
عِشْقاً تَناثـَرَ منْ سنا
دَرْبي وَدَرْبُكَ يا رَفيقَ صَبابَتي
عَتَباتُ بَوْحٍ في مَتاهاتِ الدُّجى
مَحْفوفَةٌ بِطَلاسمٍ
في غَيْهبٍ حَتّى الْمَمَات
تَلوكُنا اللّحَظاتُ في عَجَلٍ كما
شَبَق الفَراش إلى حُبيْبات اللّظى
تَتَراقَصُ الأشْواقُ فينا مثْلما
أرْجوحَة
أطْيافُ نَخْلٍ
في خَيالاتِ المَسا
و هُناك تحْت السنْديان المُحْتَفي بظِلالنا
نتْلو صَلاة َعَرائنا
لتضُمّني بمَحاجِر العَيْنيْن في تلْك الرّؤى
وعَرائِش الكَلمات...
واقِفَة عَلى حَدّ اللّمَى..
كيْ تحْتَسي ..قبلاتنا..
تَحْتَ الغُروب
وَشَعْرُكَ الْعاجّي يسبي فَراغ أصابِعِي
وَرَذاذَ حَبّات النّدى
فَنَذوبُ عِشْقاً واحْتِراقاً
في أغاريد الصّدى
يا أرْوَع اللّحَظاتِ في قَدَري
...متى تأتي
...متى !!
لتَعود َذيّاكَ الفَتى
وأعَود منْ تلْك الظّلال كَطفْلة.
.ليْستْ سِوى
عُصْفورة تلْهو بأفْنان الصِّبا
يا أنْتَ يا جرْحي أنا
كُلٌّ مَضَى
في دَرْبِهِ
فَيَفرُّ دمْعي مُرْغَما
و يَتيه درْبي..
في مَشاويرالخُطى
يَجْتَرُّ طيْفَ الذّكْرَياتِ وَما مَضَى
كَـ رَحيقِ وَرْدٍ يَنْتَشي
في قُبْلَةٍ لمْ تَكْتَمِلْ أجزاؤها
يا أيُّها الرَّصَدُ المُعَتَقُ في يَدي
وَعَشّيةُ الميلاد تُطْفِئ شمْعِتي
وَبَريقُ مِرْآتي يُؤرّقُني
وَخِلْخالٌ مُلوكيٌّ مثيرٌ
يَمْتَطي الإيقاع في رقْصٍ أخير
فوْق أوْجاع العَنا
واليُتْمُ يَثْكلُني بِـ غَدْقِ مِداده
لِيُذيّلَ الأحْزان ْ
في قلْبي أنا
ما زالَ في الأعْماق نَبْضٌ غائرٌ
فَلَعَلّ منْ وَمَضاتِه رَمَقا
يُداوي أضْلُعي
يا أيّها المَنْفى تَمَهّلْ إنّني
غُصْنٌ نَحيلٌ في مَزاميرِ الهَوى
يشْكو خَريفاً مُقْفرا
قَدْعاثَ ظُلْماً واعْتَدَى
يكفيك يا قلبي ..كفى

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة