الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

اللجنة الشعبيّة وبلديّة سخنين: سنضرب بيد من حديد من يحاول ارهاب أهل المدينة

أمين بشير -
نُشر: 26/02/15 08:20,  حُتلن: 13:30

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:

العنف يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الشخصي لكل عربي في البلاد

من الضرورة مطالبة المسؤولين في الدولة بالتحرك السريع ومطالبتهم بأخذ مسؤولياتهم

سنحافظ على نسيجنا الاجتماعي مهما كان الثمن وسندعو الشرطة الى البلدية لمناقشة الأمر معها والتعبير لها عن استيائنا من عدم الكشف عن الجناة

الشيخ علي ابو ريا امام مسجد النور:

الشرطة لا تقوم بعملها بالشكل الصحيح كونها تعرف أين هي بؤر بيع المخدرات والاتجار بالسلاح

دكتور سامي ميعاري:

 في الوقت الذي تتقاعس الشرطة يجب علينا الا نقف مكتوفي الأيدي حيال ذلك

فئة الجيل من الشباب هي اكثر شريحة تكون متورطة بأعمال كهذه وتعيش بظروف اقتصادية صعبة وهناك امكانية لاستثمار اموال الزكاة لدعم هذه العائلات

عقدت بلدية سخنين واللجنة الشعبية المنبثقة عن جميع الأطر السياسية والحزبية والحركات الاسلامية اجتماعًا طارئا في ديوان رئيس البلدية مازن غنايم، كما وشارك كل من: الدكتور سامي ميعاري الخبير الاقتصادي وحاتم طربيه مدير مشروع "مدينة بلا عنف" وذلك لمناقشة قضيتي العنف وقضية مسطح المدينة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن وقعت عدّة حوادث عنف في المدينة وكان آخرها اضرام النيران في عدد من المركبات وإطلاق وابل من الرصاص على أحد المحال التجارية ووضع قنبلة على مدخل أحد المحال التجارية. هذا، ويعتبر هذا الاجتماع ضمن نشاطات وفعاليات تقوم بها البلدية واللجنة الشعبية في خطوة منهما للتصدي لظاهرة العنف التي عادت لتطل برأسها في سخنين بعد سلسلة من أعمال العنف تجاه منازل المواطنين الآمنين لأسباب مجهولة، وفي ظل تقاعس الشرطة التي لم تتوصل لأي من الجناة الذين نفذوا تلك الأعمال البربرية التي تهدف إلى زعزعة استقرار مدينة سخنين والتي بقيت حتى اليوم منارة لجميع البلدات العربية وخالية من كل تلك الظواهر المقلقة، والتي يظهر بأن هناك أيادٍ خفيّة، لا تريد الخير للمدينة، تتحالف مع أفراد من المدينة.


رئيس بلدية سخنين مازن غنايم

العنف يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الشخصي
وقال رئيس بلدية سخنين مازن غنايم: "أعتقد أن مسؤولية كبيرة تلقى على عاتقنا جميعا في ظل ما يشهده الوسط العربي من تزايد ظاهرة العنف، بحيث من الضرورة مطالبة المسؤولين في الدولة بالتحرك السريع وعلى رأسها الشرطة ومطالبتهم بأخذ مسؤولياتهم وسنتابع القضية من كل جوانبها، حيث بات العنف يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الشخصي لكل عربي في البلاد، ونحن نرفض العنف في كل بلد وهناك دور كبير للهبة الاجتماعية والشعبية في نبذ العنف في النقاش الحضاري، وعلينا كأهالٍ أن نسأل ابناءنا لماذا يحملون السلاح، ولماذا يتأخرون ليلا بالعودة للمنازل، وأين يسهرون، ومن هم اصدقاؤهم، وفي الوقت الذي لا نعرف الجناة فإن المسؤولية تقع على عاتق الشرطة بالكشف السريع عن هذه المجموعة المنبوذة ومعاقبتها، وسنحافظ على نسيجنا الاجتماعي مهما كان الثمن، وسندعو الشرطة الى البلدية لمناقشة الأمر معها، والتعبير لها عن استيائنا من عدم الكشف عن الجناة".


الشيخ علي ابو ريا 

وقال الشيخ علي ابو ريا امام مسجد النور: "الشرطة لا تقوم بعملها بالشكل الصحيح كونها تعرف أين هي بؤر بيع المخدرات والاتجار بالسلاح، والحري بها أن تقوم بالتحقيقات للوصول الى تلك البؤر بشكل أكيد وضرب بيد من حديد على هؤلاء التجار بحياة واستقرار المواطنين، كما أنّ عدم العقاب لهؤلاء المجرمين يعطيهم القوّة للإستمرار بأعمالهم الجنائيّة، ونطالب ادارة مشروع مدينة بلا عنف تكثيف مواجهة هذه الظواهر التي لا تريد الخير لنا".


الدكتور سامي ميعاري

أمّا الدكتور سامي ميعاري، فقال:" فئة الجيل من الشباب هي اكثر شريحة تكون متورطة بأعمال كهذه وتعيش بظروف اقتصاديّة صعبة، وهناك امكانيّة لاستثمار أموال الزكاة لدعم هذه العائلات، ففي الوقت الذي تتقاعس الشرطة يجب علينا الا نقف مكتوفي الأيدي حيال ذلك، وهناك ثلاث جوانب في قضيّة العنف، وهم الطرف الأوّل هو المنفذ والثاني هو الشرطة والثالث هو الواسطة الذي يتدخل لإطلاق سراح المشتبه بهم، ونطلب ممن يتوسط للمجرمين أن ينالوا عقابهم وأن يكونوا عبرة لغيرهم، ويجب أن نقاطع كل من يستخدم العنف تجاه أهل بلده".


مديرة جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة وعضو اللجنة الشعبية وفاء شاهين

أمّا مديرة جمعيّة الزهراء لرفع مكانة المرأة وعضو اللجنة الشعبيّة وفاء شاهين طراد، فقالت في مداخلتها: "إنّ عمل اللجنة الشعبيّة مهم جداً في مكافحة ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعنا العربي والظاهر أنّنا نتوحد عندما نشعر أنّ هناك خطرًا يتهدد أبناءنا وطلابنا ومجتمعنا ككل وهو أمر رائعجداً، ونأمل أن نستمر في مكافحة العنف والتصدي لكل هذه الظواهر السلبيّة على أمل أن يبدأ التصدي من خلال التربية السليمة في البيت وأن نتعلم أسلوب النقاش الحضاري، ومن الأهميّة أن تستمر اللجنة الشعبيّة في توليها لمكافحة العنف لتضع حداً لها بلا رجعة، ويجب أن نكون على قدر المسؤوليّة تجاه أطفالنا وطلابنا في المدارس والمؤسسات".


محمد حيادرة رئيس لجنة متابعة التعليم العربي وعضو اللجنة الشعبية

محمد حيادرة رئيس لجنة متابعة التعليم العربي وعضو اللجنة الشعبية، قال: "إننا في مفترق طرق صعب ونحن نرى أنّ أهالي سخنين يقفون اليوم صفًا ضد كل ما يمس بالنسيج الاجتماعي في سخنين والذي يهدف الى ضرب وحدة أهلها وتفتيت قوّتها وصلابة مواقفها الوطنيّة والاجتماعيّة وليس غريبًا على سخنين أن تتصدى لمثل هذه الظواهر السلبيّة والغريبة عن مجتمعنا السخنيني الذي يعرفه القاصي والداني بعيداً عن أيّة حزبية أو طائفية، والسلاح المنتشر معروف مصدره، وكل المخاوف أن يكون هناك طابور خامس من أبناء المدينة يتعاون مع الجناة. اليوم يقوم بعض ضعفاء النفوس بدفع مبالغ حيال قيام العصابات بإطلاق النار وإلقاء القنابل بهدف دب الرعب والخوف في نفوس الاشخاص على خلفية مالية او مشاكل عائليّة، والواجب علينا أن نقيم لجنة خاصة تعمل على تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين".


ماجد أبو يونس عضو اللجنة الشعبيّة

وأكّد ماجد أبو يونس عضو اللجنة الشعبيّة بالقول: "أهالي سخنين اتخذوا قرارًا لا رجعة فيه بإعلان الحرب على ظاهرة العنف وكل من يغذيها وهناك وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي والتي أصبحت خطيرة جدًا، ولن يتوانى أهل البلدة من مكافحتها مهما كلف من ثمن. سخنين يجب أن تظل نظيفة ولذلك نرى أن الجميع اليوم جاءوا موحدين ويترفعون عن الحزبيّة، ونطالب شبابنا في سخنين أن يكونوا على قدر المسؤولية وألا يتركوا ممتلكاتهم عبثاً للأغراب ولمن لا يريدون الخير لهم ولبلدهم".


فؤاد ابو ريا

وقال فؤاد أبو ريا:" شعور الأمان يفرض علينا أن تكون لجان أحياء من المجتمع السخنيني وتقسيم المدينة لأحياء ويقوم متطوعين لمتابعة كل صغيرة وكبيرة في المجتمع".


غزال ابو ريا

وأفاد غزال أبو ريا بالقول: "مهم جدًا أن نكمل اجتماعات الأحياء في المدينة، ونريد التماسك الاجتماعي، فلماذا يحضر المئات والآلاف عند إقامة عرس، بينما لا يحضر اجتماع لحي من الاحياء الا العشرات؟علينا أن نذوّت تلك القدرات داخليًا، وان نتوحد لنكافح الغربة داخل مجتمعنا، وعلينا دمج جميع المهنيين في لجان بحسب تخصصاتهم وتأطير المجتمع".


يوسف شاهين

وطالب يوسف شاهين بعقد اجتماع مع قيادة الشرطة وتوجيه ما تم اقراره في هذا الاجتماع وأن يتم الاجتماع بالمتضررين والتضامن معهم وأنهم ليسوا لوحدهم أمام الأعمال الجنائيّة الأخيرة".


علي شاهين

وقال علي شاهين "بابا": "أشكر أهلي في سخنين الذين عبروا عن تضامنهم معي وأفراد عائلتي، وسخنين اثبتت أن فيها نسيجًا اجتماعيًا متماسكًا، وأنّ التضامن معي قد قوى من عزيمتي واصراري في طريقي".


الشيخ خالد غنايم 

وتساءل الشيخ خالد غنايم: "علينا أن نسأل أنفسنا قبل كل شيء هل نحن كأحزاب وحركات نتعامل بتسامح مع بعض في مظاهراتنا؟ طبعًا لا، بل هناك كلمات وهناك عنف وهذا يؤثر أيضًا على جيل الشباب، وعلينا أن ننتبه لتصرفاتنا وأن نكون واقعيين، وأن نبتعد عن العنف والا نغذي العنف حتى وإن كان بسيطًا".

 
وليد غنايم 

وليد غنايم ممثل عائلات الشهداء في اللجنة الشعبية قال: "اغلب المشاكل وتصفية الحسابات هي بسبب خلافات مادية، وهناك حالات التي قمنا بالتدخل بها لإنهاء الخلافات وهناك خلافات لا نعلم بها وتطورت الى ما وصلت اليه، واننا نتوجه لأهلنا من الضيوف من البلدات المجاورة ممن يرغبون بدخول سخنين وفتح محلا تجاريا ان ينتبه لتصرفاته، وان يحترم البلد ، عاداته وتقاليده فنحن ضد الخاوة ، ولن نسمح به".


حاتم طربية

وأشار حاتم طربيه مدير مشروع مدينة بلا عنف الى أنّ "كل الأمور التي نقوم بها مكشوفة أمام الجميع ومدينة بلا عنف لا تؤيّد الخدمة المدنيّة وتقاوم ذلك بموجب قرارات البلديّة واللجنة الشعبيّة. نحن من طرفنا لا يمكننا التدخل بأمور مخالفة لمجتمعنا السخنيني، وقمنا بتغيير الكاميرات، وهناك امكانيّة لأن تكون كاميرات مراقبة السرعة ويتم تحويل تلك المخالفات الى البلديّة".

مقالات متعلقة