للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأسرى باركوا وحدة الاحزاب العربية في اطار القائمة العربية المشتركة داعين الى الانخراط التام لجماهيرنا العربية في الداخل في العملية الانتخابية
عمّم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانًا جاء فيه: "في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، وعلى ضوء قراره عدم خوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة، وبعد زيارته الأسبوع الماضي للأسرى والأسيرات السياسيين في سجني ( جلبوع ) و( الشارون )، حيث التقى الأسرى: سمير سرساوي، أحمد ابو جابر، ابراهيم ابو مخ، محمد حسن اغبارية، محمد خلف، امير مخول، عرسان عبدالغني، احمد سعدات، اسلام عيسى، اشرف قيسي، رشدي ابو مخ، وموفق عروق ، والأسيرات: لينا جربوني، منى قعدان وبشرى الطويل. وقام النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الاسلامية هذا الأسبوع بزيارات وفاء وداعية لسجن ( هداريم ) التقى خلالها مع الأسرى : كريم يونس، ماهر يونس، وليد دقة، مروان البرغوثي، عباس السيد، إبراهيم حامد ومحمد علاء الدين النتشة".
النائب ابراهيم صرصور
وتابع البيان: "في اللقاء بالأسرى من الداخل الفلسطيني تم استعراض آخر التطورات بشأن الحركة الأسيرة من حيث شروط الحياة والحقوق المدنية داخل السجون: إجازات، زيارات مفتوحة، اتصالات تلفونية، كتب، تلفزيون، مشاركة الأهل في الاتراح والافراح، الخ، والتي ما زالت مأساوية مقارنة بظروف الأسرى السياسيين اليهود، ومن حيث فرص الافراج عنهم في اطار سياسة ( الثلث ) أو الافراجات السياسية أو العفو الرئاسي، والتي ما تزال أيضا تواجه سياسة تمييز عنصري غير مبرر. كما وتم تناول آخر التطورات في القضية الفلسطينية وذلك مع قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية، وأثرها المباشر وغير المباشر على مجمل قضية الحركة الاسيرة، والإجراءات الواجب اتخاذها حتى تبقى قضية الأسرى حية في ذاكرة وعلى اجندة الفلسطينيين قيادة وشعبًا".
وشدّد البيان: "هذا، وبارك الأسرى وحدة الاحزاب العربية في اطار القائمة العربية المشتركة، داعين الى الانخراط التام لجماهيرنا العربية في الداخل في العملية الانتخابية لتحقيق اكبر انتصار ممكن، ولإدخال اكبر عدد ممكن من النواب العرب، مؤكدين على ضرورة تعزيز واستمرار العمل لدعم قضية الأسرى، وتكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى، إضافة إلى تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر".
ونوّه البيان: "بدوره نقل النائب صرصور للأسرى تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم، متمنيًا لهم الفرج القريب، وواعدًا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين رغم اعتزاله العمل البرلماني، والعمل الدائم والدؤوب حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصًا. وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ إبراهيم صرصور يتابع ملف الأسرى والأسيرات السياسيين بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية، ويحرص على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها، تضمن تطوير الأداء في هذا الشأن على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل الأسرى دن استثناء" وفقًا للبيان.