* أولمرت: المفاوضات لا تعني الاستعداد للتنازل عن كل شيء
إستأنفت إسرائيل وسوريا محادثات السلام غير المباشرة بينهما برعاية تركيا، حيث توجه شالوم ترجمان ويورام تربوفيتس وهما من كبار مستشاري رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت إلى انقرة للمشاركة في هذه الجولة الجديد من المحادثات التي تنتهي مساء اليوم. ودعا الرئيس الاسرائيلي علناً، سوريا إلى إجراء مفاوضات مباشرة مثلما فعل الرئيس المصري الراحل انور السادات الذي قام بزيارة تاريخية إلى إسرائيل في نوفمبر 1977. اما اولمرت فحذر خلال لقاء مع حاكم ولاية نيو مكسيكو الامريكية بيل ريتشاردسون من أن "الطريق للتوصل إلى إتفاق لا تزال طويلة". وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن "مواصلة المفاوضات مع سوريا أمر يفرض نفسه لكن هذا لا يعني أن اسرائيل مستعدة للتنازل عن كل شيء" في إشارة إلى هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في يونيو 1967 وتطالب سوريا باستعادتها كاملة في مقابل إتفاق سلام.