الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

شفاعمرو:حفل وداع طلّاب الثواني عشر في مدرسة إبراهيم نمر حسين

أمين بشير -
نُشر: 04/04/15 12:59,  حُتلن: 13:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ألقى مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة كلمة هنّأ فيها الطلّاب مؤكدًا أنّ في انتظار الطلاب مهامّ تتطلب منهم بذل كل ما يملكون من قدرات وطاقات خاصة عندما يخوضون امتحانات الدبلوم والبجروت

نظّمت مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج احتفالًا خاصًا لوداع طلّاب صفوف الثواني عشر، وذلك يوم الأربعاء الماضي. وقد تولّى عرافة الاحتفال بالتناوب كلّ من الأستاذ أحمد صبح والأستاذ مجدي أيوب. وبدأ الاحتفال عندما دخل الطلّاب المحتفى بهم إلى ساحة المدرسة بشكل كرنفاليّ على أنغام أغنية فيروز "خبطة قدمكم"، في أجواء حماسية، حيث اختار كلّ صفّ لون خاص لسترات الطلّاب، وما أن بدأ العدّ التنازلي حتّى قام الطلّاب بإطلاق البالونات الّتي تطايرت في سماء المدرسة، وسط هتافات وصيحات متتالية.
وتحدّثت رئيسة مجلس الطلاب الطالبة مرح صبح فألقت كلمة حيّت فيها طلّاب الثواني عشر وفي لفتة كريمة من مجلس الطلاب، تمّت دعوة العاملين في المدرسة السيّد زياد ياسين، السيّدة فطّوم عنبتاوي والسيّدة زهرة حسين فتمّ تكريمهم من خلال تقديم الدروع وأطلق عليهم لقب الجندي المجهول.



ثمّ ألقى مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة كلمة هنّأ فيها الطلّاب مؤكدًا أنّ في انتظار الطلاب مهامّ تتطلب منهم بذل كل ما يملكون من قدرات وطاقات خاصة عندما يخوضون امتحانات الدبلوم والبجروت، مشيرًا أنّ هذا الاحتفال لا يمثّل أبدًا نهاية المطاف، ولكنّه بدون شكّ محطّة مؤثّرة تؤكّد انتهاء الدوام الرسميّ لطلاب الثواني عشر، وتمنّى لهم تجاوز كلّ العقبات وتحقيق ما يصبون إليه.
ثمّ قدّم الطالب محمد قصقصي وصلة شعبية راقية، وعزف أجمل الألحان الشعبية بيرغوله الشادي الّذي ألهب حماس الطلاب الّذين ردّوا عليه بصفّ "السحجة" يرافقهم المعلمون الّذين لم يخفوا تأثرهم من أجواء الوداع الّتي اجتاحت المشاعر واستوطن في القلب.
وقدّمت الفنانة علا إسحاق وصلتين ساخرتين تناولت فيها بعض المواقف اليومية بأسلوب مميّز، تمكّنت فيه من تجسيد شخصيات اجتماعية نمطية.

وبعد وصلات الغناء جاءت أكثر اللحظات تأثيرًا في النفوس، عندما تجمّع كلّ صفّ في حلقة على أنغام أغنية "أنا مهما كبرت" ولم يتمكّن الطلاب من تمالك أنفسهم فذرفوا الدموع وأجهشوا بالبكاء والتقطوا العديد من الصور مع أقرانهم ومع معلميهم، وغادروا المدرسة ولسان حالهم يردّد، تلك أيّام مضت، هل تنسى تلك الأيّام يا ترى؟
وفي نهاية الاحتفال توجّه الأستاذ جلال حمادة بالشكر الجزيل لكلّ من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال وخصّ بالذكر المعلمة خديجة ريّان مركّزة التربية الاجتماعية ومربي الصفوف ومجلس الطلّاب.
يذكر أنّ عدد طلّاب الثواني عشر في مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة "ج" يتجاوز ال-130 طالبًا يتوزّعون على أربعة تخصّصات رئيسية وهي العلوم،الاتّصال والسينما، الجغرافيا، والعلوم السياسية والاجتماعية. وقد تقرر إجراء حفل التخريج في 13.6.2015.

مقالات متعلقة