الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

ليدي- أخصائيّة علم النفس إيمان عالم: نجاح الحياة الزوجية يكمن بالمشاركة

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 14/04/15 13:20,  حُتلن: 16:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إيمان عالم:

من حق المرأة تقرير قوانين ملزمة للبيت ونظام للبيت بالإضافة للرجل

من حق المرأة المساهمة في الحياة الزوجية فهي حياة مشتركة ومبنية على أساس التعاون والمشاركة بين الزوج والزوجة

ايمان عالم من قرية كفرمندا، تبلغ من العمر 27 سنة، متزوجة وقريباً ستصبح أما، حاصلة على لقب أول من جامعة حيفا في علم النفس والاقتصاد، وحاصلة على لقب ثان في توجيه المجموعات وتطور الانسان. تقول الموجهة إيمان عالم: "أعمل مديرة مهنية في مؤسسة فن التأهيل لدمج الأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية في سوق العمل الحر، وأيضاً أعمل مركزة مشروع نسائي لدمج النساء ذوي الاعاقات، أو ذوي الاحتياجات الخاصة في اطار العمل عن طريق جمعية الوفاء بمبادرة من السفارة الأمريكية والجوينت، وعملت قبل ذلك في مجال الصحة النفسية لست سنوات، وكنت مركزة نادي اجتماعي في كفر مندا للصحة النفسية".


ايمان عالم

وعن نظرتها للمرأة العربية قالت: "أرى أنّ أهميّة الحياة عند المرأة تعود لنظرتها لتلك الحياة وطموحها، وانشغالاتها اليومية لأي مدى هي منحصرة، وهل هي منحصرة في حياتها اليومية في البيت، من الطبخ والأعمال المنزلية فستكون كذلك، أما اذا كانت طموحاتها كبيرة ولديها آفاق واسعة بأن تتعلم وتعمل أو أن تتطوع فستكون فعالة في المجتمع، الأمر الذي يمنحها فرص كثيرة للخروج من قوقعة البيت والزوج والأبناء، وهذا دور المرأة، كما يوجد للعائلة دور كبير بدعم المرأة بالخروج والعمل وأن تعيش اجتماعياتها بالطريقة التي تريدها وتطمح بها".
وحول فرص العمل للمرأة العربية قالت: "بالنسبة لفرص العمل فنحن نرى أن الفرص لدى النساء قد تطورت وكبرت واتسعت، فالكثير من المشاريع تعمل لدعم النساء، خاصةً في أطر العمل، ونحن ننتظر اللحظة التي تشعر فيها المرأة أنها قادرة على السيطرة على طموحاتها وأفكارها ومستقبلها، وعلينا أن نفرق بين نوعين من النساء، الفئة الأولى هي من اللواتي استطعن تحقيق طموحاتهن في حياتهن، مثل التعليم، واستطعن قيادة حياة وأنماط وطرق في الحياة لأبعد الحدود، أما الفئة الثانية فهن النساء اللواتي يصلن لهذه المرحلة ولا يحملن هذا الطموح، بل يتزوجن في جيل مبكر وليست لديهن الرغبة في الخروج من القوقعة التي هن محصورات بها".

وأضافت: "أرى في الفئة الثانية أن باستطاعتهن التغيير وأخذ حقهن في المطالبة فيه، والارادة وتغيير التفكير الذاتي، أما بالنسبة للنساء المتعلمات المثقفات واللواتي يخرجن للعمل فمن الواضح انه لديهن القدرة على المطالبة بالمساواة، بل عقلهن الواعي وغير الواعي يتصرف كأن هذا الحق مقدس لا يستطيع أحد حرمانهم إيّاه، ومن حق المرأة المساهمة في الحياة الزوجية، فهي حياة مشتركة ومبنية على أساس التعاون والمشاركة بين الزوج والزوجة، فهي مشاركة اقتصادية في العمل ومدخولات البيت ومشاركة تربوية في تربية الأبناء، فهي وظيفة مشتركة للأب حصة فيها أيضاً، وأيضاً من حق المرأة تقرير قوانين ملزمة للبيت ونظام للبيت بالإضافة للرجل".

وتحدثت ايمان العالم عن تجربتها وأكدت: "الحمد لله تجربتي في الحياة رائعة وناجحة، أهديها للوالدة والوالد وزوجي الذي يدعمني كثيراً وأصدقائي الموجودين معي في كل مسارات حياتي، وأنا افتخر بهم وبالنجاح الذي أصله وهم بسببهم، منهم وإليهم".

مقالات متعلقة