الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

اجتماع الجامعة العربية في تل ابيب/ عزّت فرح

كل العرب
نُشر: 15/04/15 21:40,  حُتلن: 11:00

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عزت فرح في مقاله:

الدول العربية باكثريتها الساحقة تسعد بخراب الدول العربية النيّرة وتتمنى أن تساعدها إسرائيل في تحقيق امالها في خراب الأنظمة التقدمية في العالم العربي

احلام هذه الدول التي تسمى عربية وكان الأجدر أن تسمى الدول العميلة هي أن تنتصر إسرائيل على الدول المتحررة

إن الغالبية الساحقة في دول العرب يلفون ملف الوهابيين وآل سعود في شبه الجزيرة التي كانت تسمى العربية

جاء في الاخبار أن رؤساء الدول العربية سوف يجتمعون على الأغلب في القريب العاجل على ما تدل الأحداث الأخيرة في مدينة تل ابيب مركز عصب الدولة الصهيونية، يجمع العقلاء الذين يتابعون أحداث السعودية وقطر ومن لف لفهما سيكون على الأرجح في قلب الدولة الصهيونية النابض في تل ابيب.

إن الغالبية الساحقة في دول العرب يلفون ملف الوهابيين وآل سعود في شبه الجزيرة التي كانت تسمى العربية. لقد سمعت أحد أقطاب 14 آذار يقول متشدقا إنّ حزب الله وإسرائيل متساويان في العداء له وخجل الرجل وحاله يقول أن حزب الله أشد عداوة له من إسرائيل.

تراودني فكرة من زمن طويل وهي أن هجوم العرب على فقراء اليمن والمعدمين في هذا البلد الفقير تشارك فيه إسرائيل وبقوة، كيف لا وهي التي صنعت كل الفئات التكفيرية في العراق وسوريا وهم غير خائفين على حضراتهم، فالجرحى من النصرة في الجولان يرقدون في مشافي إسرائيل وبكثافة ومن لا يصدق فليذهب الى مستشف صفد ونهاريا ويرى بأم عينه وبما لا يدع مجالا للشك في أنّ هؤلاء التكفيريين هم صنيعة إسرائيل ترعاهم وتمدهم بالمعلومات والمخابرات وبالعتاد واللوجستيّة.

الدول العربية باكثريتها الساحقة تسعد بخراب الدول العربية النيّرة وتتمنى أن تساعدها إسرائيل في تحقيق آمالها في خراب الأنظمة التقدمية في العالم العربي.

وانا على يقين بمشاعر العرب الزاحفين على اليمن الذي كان يسمى بالسعيد وتحالفهم مع الولايات المتحدة وصنيعتها وابنها المدلل.

إنّ احلام هذه الدول التي تسمى عربية وكان الأجدر أن تسمى الدول العميلة أن تنتصر إسرائيل على الدول المتحررة، كما أنّه ليس ببعيد اليوم الذي ستشرق شمس صهيون على أمة البترول والزعامات المحشوة بالغش والخداع والألاعيب، التي تكتسي بالرذائل والممنوعات. من هذا المنطق فإنني لا أتخيل بل ارى حقيقة أن اجتماع الرؤساء العرب حتما وعلى ضوء المعطيات، أن تل ابيب ستكون مكان لقاء اجتماع الرؤساء (العرب) وعلى فلسطين السلام.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة