الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:02

سخنين: الشعبية والبلدية تقرران ملاحقة سماسرة الارض إجتماعيا وقضائيا

أمين بشير -
نُشر: 19/04/15 11:07,  حُتلن: 15:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

كانت عدة طروحات من الدكتور سامي ميعاري ومحمد حيادرة ووليد غنايم واخرون من اللجنة الشعبية وتم التأكيد على أن الجمهور في سخنين لن يرضى باستمرار الوضع على ما هو عليه بالتلاعب في ملكية قسائم الارض وبأسعار الشقق والتي يتم تداولها بين الناس

تطرق سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين الى الاشاعات التي يتم ترديدها والتي تهدف الى ضرب وحدة اهل سخنين ونزع الثقة بين العاملين على مقاومة ظاهرة السماسرة مؤكدا ان يده نظيفة وهو لم يشتري أي قسيمة ارض او أي شقة وانه يتحدى أي من تلك الاشاعات المغرضة

عقد يوم امس السبت في ديوان رئيس بلدية سخنين إجتماع بمبادرة من اللجنة الشعبية المنبثقة عن جميع الأطر والحركات والأحزاب الفاعلة في المدينة وبمشاركة البلدية في سخنين، وقد ترأس الجلسة رئيس البلدية مازن غنايم الى جانب حضور عضو الكنيست النائب مسعود غنايم والنائب السابق حنا سويد وبحضور اعضاء بلدية ومهندس البلدية سليمان عثمان ومدير عام البلدية قاسم ابو ريا، وذلك لمناقشة قضية الحي السكني والسماسرة، والاستماع من جميع الاطراف الى اخر المستجدات بالأمر.



هذا، وقد كانت عدة طروحات من الدكتور سامي ميعاري ومحمد حيادرة ووليد غنايم وآخرون من اللجنة الشعبية وتم التأكيد على أن الجمهور في سخنين لن يرضى بإستمرار الوضع على ما هو عليه بالتلاعب في ملكية قسائم الارض وبأسعار الشقق والتي يتم تداولها بين الناس، ويجب وضع حد خاصة وان الحديث عن قسائم يتم ربحها في مناقصات من وزارة الاسكان ودائرة اراضي اسرائيل بأسعار زهيدة وبيعها للأزواج الشابة من المواطنين المستحقين بها بأسعار خيالية ، لا يقوى على شرائها الا الاغنياء وهو الظلم بعينه ، ولم تعد شعبية واصبحت بين ليلة وضحاها الى سلعة لا يقوى على شراءها الا من يملك الاموال الطائلة.

من طرفه تطرق سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين الى الاشاعات التي يتم ترديدها والتي تهدف الى ضرب وحدة أهل سخنين ونزع الثقة بين العاملين على مقاومة ظاهرة السماسرة ، مؤكدا أن يده نظيفة وهو لم يشتري أي قسيمة ارض او أي شقة وانه يتحدى أي من تلك الإشاعات المغرضة، وانه هو بنفسه تعرض للمضايقة، واثنى على دور البلدية والشعبية في مقاومة ظاهرة السماسرة ، الذين استغلوا ثغرات موجودة بالقانون من اجل اهدافهم الشخصية، وانه بادر الى جانب رئيس البلدية بعقد اجتماعات مع المسؤولين في وزارة الاسكان ودائرة اراضي اسرائيل لاطلاعهم حول المخاطر الناجمة من استغلال القانون ، وبيع القسائم ليد ثانية وثالثة لأشخاص لم يكونوا من الاساس قد تسجلوا في الجمعيات، المستحقة للقسائم للأزواج الشابة، هذا وتم تأليف لجنة خاصة لمتابعة قضية السماسرة، وتوجيه دعوى قضائية بحقهم وملاحقتهم اجتماعيا وقضائيا حتى يتم ردعهم وردع امثالهم ممن يتلاعبون بمستقبل شباب سخنين.


مازن غنايم خلال الإجتماع 

مقالات متعلقة