للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

غالب سيف :

نحن على قناعة بأن اعتقال صدقي هو من موبقات الاحتلال

الشيخ ابو فخري سليمان المقت والد صدقي المقت:

 دومًا أنتم رفاق المبادرة العربية الدرزية عودتمونا على اهتمامكم ومساندتكم للقضايا والمواقف الوطنية باسم صدقي وكل رفاقه نوجه لكم التّحية الصادقة ومجيئكم يوم عيد الجلاء ما هو إلا دلالة إضافيّة لمدى اهتمامكم المُشرف هذا

قام وفد من لجنة المبادرة العربية الدّرزيّة بزيارة تضامنيّة لأهل الأسير المحرّر سابقًا والمعتقل من جديد صدقي المقت، في بلدة مجدل شمس في بيتهم في الجولان السّوري المحتلّ، تألّف من الشاعر نايف سليم والناشط الاجتماعي جهاد سعد والكاتب غالب سيف، حيث كان في استقبالهم والديّ الأسير صدقي واخوانه والشّيخ المناضل أبو صافي سلمان العنتير.

تحدث الشاعر نايف سليم والذي هنّأ الشّعب السوري وجيشه وقيادته بمناسبة عيد الجلاء، متمنيًّا: "عودته وقد تمّ القضاء على كل التّكفيريين والعملاء والمتآمرين على هذا البلد المعطاء والطّيب"، وعن اعتقال المناضل صدقي المقت قال: "تعوّدنا على عطاء هذه الأسرة الكريمة والتي تعتبر كوما من التضحيات، إذ أصبحت مدرسة للمناضلين والنّضال الوطني والتّقدمي".

الكاتب غالب سيف تطرق لقضية الاعتقال للمناضل صدقي المقت قائلا: "نحن على قناعة بأنّ اعتقال صدقي هو من موبقات الاحتلال التي لا تحصى، ونحن على ثقة أنّ هذه الريح لن تهزّ شعرة من شعره"، داعيًا "إلى إطلاق سراحه وكلّ أسرى الحرّيّة العرب من سجون الاحتلال الاسرائيليّ".

والد المناضل صدقي المقت الشيخ ابو فخري سليمان المقت حيا الوفد قائلا: " دومًا أنتم رفاق المبادرة العربية الدرزية عودتمونا على اهتمامكم ومساندتكم للقضايا والمواقف الوطنية، باسم صدقي وكل رفاقه نوجه لكم التّحية الصادقة، ومجيئكم يوم عيد الجلاء ما هو إلا دلالة إضافيّة لمدى اهتمامكم المُشرف هذا".

ووجّه الشّيخ أبو فخري رسالة شكر لكل المحامين الذين تطوّعوا للدّفاع عن المناضل صدقي، وذكر الاسماء التالية: أرسلان محاجنة، خالد محاجنة، لبيب حبيب، علاء تلس، رامي مصالحة، راقي مصالحة، أماني ابراهيم، سليم واكيم، يامن زيدان، جواد بولص، علي رافع ومحمد ميعاري، وطلب الاعتذار ممّن لم يتذكر اسمائهم، وجميعهم رفضت وزارة الأمن الاسرائيلية الموافقة على أن يدافعوا عن المناضل صدقي، مؤكدًا: "أنّ سبب رفضهم كون صوتهم الوطنيّ والقوميّ الأصيل بالحقيقة يزعج الصّهيونية. مما اضطر العائلة للقبول بأحد المحامين الذين وافقت عليهم الوزارة، حيث اختارت العائلة المحامي كميل فرج ليقوم بهذه المهمة" على حد قوله.