ينظم المكتب البرلماني للدكتور دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الاسبوع القادم زيارة لشخصيات أكاديمية وقضائية يهودية لمدينة أم الفحم، وذلك للتعرف عليها وعلى أهلها عن كثب، كخطوة احتجاجية على ضم داعية الترانسفير، أفيغدور ليبرمان الى الحكومة مؤخرا.
هذا وتظاهر العشرات من نشطاء الحزب الشيوعي والجبهة وشخصيات يهودية في مدخل المدينة احتجاجا على مجازر الاحتلال والعنصرية والفاشية المتواجدة داخل الحكومة، حيث زار النائب د. دوف حنين مقر الحزب في مدينة ام الفحم. 



وعلى صعيد الزيارة المرتقبة، سيلتقي أعضاء الوفد برئيس بلدية أم الفحم، الشيخ هاشم عبد الرحمن، في مبنى البلدية ومن ثم سيتوجهوا الى نادي أبو العفو في المدينة للقاء عدد من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين في المدينة.
وهذه الزيارة "التواصل مع أم الفحم" ضمن برنامج خاص أقره المكتب البرلماني للنائب حنين، ومقرّه في مدينة أم الفحم، بالتعاون مع فرعي الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في المدينة، ومن المخطط أن تتلو هذه الزيارة زيارات أخرى لشخصيات يهودية بارزة، وتصعيد النضال في حال استدعت الحاجة للتصدي لمخططات ليبرمان الداعية الى الانفصال عن المدينة.

وقال النائب دوف حنين: "تأتي هذه النشاطات في مدينة ام الفحم ردا على التصريحات العنصرية والفاشية الصادرة عن الوزير ليبرمان، والموجه ضد الجماهير العربية واهالي ام الفحم بشكل خاص. اعتمدنا ان تقوم شخصيات يهودية بزيارة للمدينة والاجتماع بالقيادات المحلية. نأتي الى أم الفحم نحن من المجتمع الاسرائيلي لنرفع صوتنا عاليا ضد كافة مظاهر العنصرية ولنؤكد باننا كيهود وكعرب في هذه الدولة مصيرنا واحد ومشترك".