الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

طلاب التمريض من كلية عيمق يزراعيل يزورون سخنين وعرابة

أمين بشير -
نُشر: 24/05/15 12:58,  حُتلن: 17:21

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الوفد التقى بمازن غنايم والذي تطرق إلى قضايا ملحة وحارقة تهم الاقلية الفلسطينية في البلاد وعلى رأس سلم تلك الأمور قضايا الارض والمسكن ومواجهة العنف 

زارت مدينة سخنين نهاية الاسبوع مجموعة كبيرة من طلاب موضوع التمريض سنة ثانية وثالثة من كلية عيمق يزراعيل حيث حلوا ضيوفًا على مركز اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف. وكان في استقبالهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ومدير الاتحاد البيئي الدكتور حسين طربيه ومرعي حيادرة المركز الاستشاري لمركز الوساطة واحسان خلايلة مدير كلية ريدمان، وطاقم العاملين في المركز البيئي.



هذا، وقد التقى الوفد الزائر بمازن غنايم رئيس البلدية ورئيس لجنتي المتابعة والقطرية والذي تطرق إلى قضايا ملحة وحارقة تهم الاقلية الفلسطينية في البلاد وعلى رأس سلم تلك الأمور قضايا الأرض والمسكن ومواجهة العنف ومكافحتها ومنح المواطنين العرب حقوقهم في التوسع والبناء والحيز العام والكف عن اتباع سياسة التهديد للوسط العربي، وملاحقة القيادات السياسية والدينية، وتطرق إلى نجاح الرياضة في مدينة سخنين وأسباب ذلك التي تعود لاصرار وتصميم الفريق السخنيني وتحقيق الارادة كونه يمثل الوسط العربي في الدرجة العليا.

كما وتطرق احسان خلايلة مدير كلية ريدمان إلى المجالات المختلفة التي تطرحها الكلية لجمهور الشباب والفتيات في المنطقة عربا ويهودا، وخاصة المجالات المتعلقة بالرياضة، والفنون. أمّا الدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة لمنطقة البطوف فقد رحب بالوفد الزائر من كلية عيمق يزراعيل، وتطرق إلى الاسباب التي دعت الاتحاد إلى التفكير في تأسيس هذا البناء التقليدي المجهز بجميع مقومات الطاقة والبيئة، مؤكدًا أهميّة مثل هذا المركز وهذا المبنى كونه يستقطب اليوم عشرات الآلاف من الطلاب العرب واليهود من المنطقة بالإضافة إلى الجامعيين والأكاديميين الذين يتوجهون بشكل يومي لإجراء الابحاث العلمية البيئية، وانعكاس ذلك على جودة البيئة وجودة الحياة في سخنين والمنطقة.

هذا، وكان الوفد قد قام بجولة على عدد من المطلات في المدينة والمنطقة من البلدة القديمة واستاد الدوحة واطلاعهم على مخاطر وجود المستوطنات المحيطة بالمدينة اضافة إلى المنطقة العسكرية والمنطقة الصناعية والتي تحد من توسع المدينة. وكان الوفد قد اكمل مسيرته نحو بلدة عرابة حيث تمت استضافتهم ومرافقتهم في جولة بالمنطقة وخاصة في سهل البطوف.  

مقالات متعلقة