الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

باقة: لمى حبايب من القاسمي الأهلية تحصد المرتبة الثالثة في مسابقة دان دافيد

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 25/05/15 09:14,  حُتلن: 10:08

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدكتور فارس قبلاوي مدير المدرسة:

نسعى دائمًا لوضع طلابنا في أرقى المستويات العلميّة ونفتح أمامهم آفاقًا واسعة ليتميّزوا ويظهروا قدراتهم الإبداعية وإنجازات طلابنا المتلاحقة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة لهي أكبر برهان على ذلك

رند غنايم مركزة اللغة العبرية في المدرسة المعلمة:

فخورة جدًا بإنجاز طالبتنا المتميزة لمى لم يكن سهلًا الوصول إلى هذا المكان فقد كانت المنافسة شديدة جدًا ولكن كعادة طلابنا يثبتون جدارتهم في كل ميدان

من بين ألفي مشترك من الوسطين العربي واليهودي حصلت الطالبة لمى عبد الوهاب حبايب من مدرسة القاسمي الأهلية في باقة الغربية على المرتبة الثالثة في مسابقة دان دافيد للكتابة الإقناعية في اللغة العبرية. هذه المسابقة ينظمها سنويا قسم الشبيبة المحبة للعلم على اسم دوف لاوتمن في جامعة تل أبيب، وهي مسابقة في التعبير الكتابي الإقناعي باللغة العبرية للطلاب من الصفوف التاسعة وحتى الثانية عشرة.


الطالبة لمى عبدالوهاب حبايب

الطلاب المشاركون في هذه المسابقة مدعوون لإقتراح مرشّح لجائزة "دان دافيد" والذي يعتبر بطلًا في نظرهم. في المرحلة الأولى من المسابقة يُطلب من المشاركين كتابة موضوع إنشاء قصير يصف المرشح المقترح لنيل جائزة "دان دافيد" مع تعليل يدعم هذا الإختيار، وأصحاب الإقتراحات المثيرة للإهتمام، والتي تترك إنطباعًا جيدًا، يدعون ليوم دراسي في جامعة تل أبيب.

ويتخلل هذا اليوم ورشة عمل في التعبير الكتابي الإقناعي، وكذلك محاضرة لإكساب مهارات في التعبير الشفهي. يُطلب من الطلاب الذين إجتازوا هذه المرحلة تطوير إقتراحاتهم لموضوع إنشاء إقناعي حسب المعايير التي تعلمها في ورشة العمل في اليوم الدراسي، والمواضيع النهائية تفحص من قبل لجنة مهنية، ويتم منح جوائز مالية قيمة للفائزين في المراتب الثلاثة الأولى.
اجتاز المرحلة الأولى من المدرسة 16 طالبًا من ضمنهم الطالبة لمى من الصف التاسع 2 والتي رشحت شخصية الخوارزمي العالم المسلم كمستحق للجائزة، وقد كانت المنافسة شديدة جدًا بسبب الكم الهائل من المتقدمين للمسابقة، وكون المسابقة باللغة العبرية والمنافسة تشمل الوسط اليهودي.
هذا، ومن الجدير ذكره أن هذا العام هو الثاني على التوالي الذي تشارك فيه المدرسة في هذه المسابقة، وقد حصد طلاب المدرسة السنة الفائتة عدة مراتب مشرفة.

وقالت مركزة اللغة العبرية في المدرسة المعلمة رند غنايم والتي واكبت عمل الطالبة: "أنا فخورة جدًا بإنجاز طالبتنا المتميزة لمى، لم يكن سهلًا الوصول إلى هذا المكان فقد كانت المنافسة شديدة جدًا، ولكن كعادة طلابنا يثبتون جدارتهم في كل ميدان، كما وأفخر أيضًا بالطلاب المتميزين الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة، فهذا بحد ذاته إنجاز، أتمنى لها ولجميع طلابنا مزيدًا من التألق".

وقال الدكتور فارس قبلاوي مدير المدرسة الذي أثنى على تميز الطالبة: "نحن نسعى دائمًا لوضع طلابنا في أرقى المستويات العلميّة، ونفتح أمامهم آفاقًا واسعة ليتميّزوا ويظهروا قدراتهم الإبداعية، وإنجازات طلابنا المتلاحقة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة لهي أكبر برهان على ذلك، كل الثناء والتقدير للطالبة لمى على إنجازها الرائع، وشكري الجزيل أيضًا لطاقم اللغة العبرية في المدرسة، وعلى رأسهم مركزة الموضوع المعلمة رند غنايم، التي أعطت وما زالت من وقتها الثمين من أجل تميّز طلاب المدرسة، الشكر ايضا للمعلمات ثروت مجادلة واسمى مصاروه اللتان واكبتا الطلاب في المرحلة الأولى وساعدتا كثيرا".

مقالات متعلقة