للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

محمد نابلسي:

هم يريدون فقط أن ندفع لهم مبلغ 8 الاف شاقل لقاء زيارتهم للبيت وأنا شعرت أنّهم جاؤوا من أجل المشاركة في حرب طاحنة متمرسون وراء أسلحتهم وكأنّهم يدخلون على وكر للمخدرات

المربي علي عاصلة:

أنا شخصيًّا أرفض العناد الذي يتّصف به بعض المواطنين حتّى بالتّالي يدّعي أنّ هناك تصفية حسابات سياسية وهي ادعاءات فارغة من مضمونها

كان الحري بالأخ نابلسي التوجه كما تمّ الاتفاق معه لقسم الجباية وترتيب أوامر الدفع، وللأسف فإنّه أخذ موقف العناد وبالتّالي هو المسؤول عن المبلغ الذي دفعه لأفراد الشرطة وموظفي دائرة الاجراء 

داهمت قوّة من الشّرطة وحرس الحدود يرافقها منفذو أوامر دائرة الاجراء من المحكمة يوم أمس الأربعاء منزلًا تعود ملكيته للمواطن محمد حميد نابلسي قراقرة، "لتخلّفه كما يدعون عن دفع التزامات ماليّة للسلطة المحلية لسنوات، وحاولوا الحجز على ممتلكات البيت إلا أنّهم لم يجدوا سوى جهاز التلفزيون، وحدثت عندها مشادّة بين القوّة وأصحاب البيت على كيفيّة اقتحامهم للبيت، ورفضت القوّة الخروج من المنزل قبل تلقي مبلغ 8 آلاف شاقل أجرتهم على محاولتهم تنفيذ الحجز" كما قالت العائلة لمراسلنا.

وفي حديث مع محمد حميد نابلسي قراقرة من حيّ الجلمة في عرابة البطوف قال: "قوّة من الشرطة وحرس الحدود بكامل ترسانتهم قوامها 15 شرطيًّا مسلحًا بالإضافة لعدد من منفذي الحجز أرسلتها ادارة المجلس المحلي بشكل مريب ومخيف لأفراد عائلتي ويريدون إجراء الحجز على ممتلكات المنزل بالرّغم من أنّني مديون عن ثمانيّة أشهر، وبالتّالي هم يريدون فقط أن ندفع لهم مبلغ 8 آلاف شاقل لقاء زيارتهم للبيت، وأنا شعرت أنّهم جاؤوا من أجل المشاركة في حرب طاحنة متمرسون وراء أسلحتهم وكأنّهم يدخلون على وكر للمخدرات أو ما شابه الأمر الذي دبّ الرّعب في نفوس أفراد العائلة، ولم يراعوا حرمة البيت والذي فيه من البنات والنساء وكبار السن، وكان الموقف المخزي لهذه الوحدة عندما انقضوا على شاشة تلفزيون الlcd والذي كان أمام الأطفال ويشاهدون أفلام الكرتون، وأنا عندها شعرت بالإهانة ورأيت دمعة ابني، وكنت في تلك اللحظة على استعداد أن أقاومهم بكل ثمن، وطلبت منهم تأجيل الحجز يومًا أو يومين وأن يحترموا حرمة المنزل فرفضوا ذلك الأمر، فأنا لن اقصر في دفع الالتزامات للمجلس، ولكن رفضوا مما اضطرني الاستجابة لطلبهم ودفع 8 آلاف شاقل أجرة لأفراد الشرطة وحرس الحدود".

المواطن محمد حميد نابلسي قراقرة 

وتابع النابلسي: "أنا مع تطوّر عرّابة وأهل عرابة، ولكن مرّت علي ظروف لم اتمكّن من الالتزام بدفع ما يترتب علي، وأنا مع أنّ يدفع كل مواطن في عرّابة التزاماته للسلطة المحلّيّة ولكن هناك تفاوت في التعامل مع المواطنين والأصل بأن يطبق القانون على الجميع، ولكن ما يحدث أنّ هناك أشخاصًا باتّصال تلفون واحد يتمّ وضع ملفّاتهم على الرّفّ في حين أنّ هناك أناسًا تتمّ ملاحقتهم ومداهمة منازلهم وأنا أشعر أنّه تتم معاقبة أشخاص لأسباب مواقف سياسيّة، وبيتنا بيت شيوعي عريق وساحة منزلنا الساحة الحمراء، وقد حزّ في نفسي أن أرى ابني مرعوبًا وخائفًا من اقتحام الشرطة وحرس الحدود وهم يدخلون المنزل، وانا هنا اتّوجه للمجلس المحلي وادارته بعدم تكرار مثل هذا التصرف غير المسؤول لشركة الجباية، وأن يتمّ إجراء الحجوزات في البنوك والمحاكم وليس بمداهمة المنازل، لأنّ في ذلك، إهانة وارهاب لعائلاتنا العربية".

تعقيب مجلس عرّابة
وفي تعقيب للمربي علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة على أقوال محمد حميد نابلسي قال: "ليست هناك أيّة صلاحيّة لرئيس المجلس أو لأي عضو مجلس التدخل بعمل دائرة الإجراء، وأنا بشكل شخصي توجّهت للمواطن محمد نابلسي بهدف أن يقوم بترتيب أوامر دفع وتقسيم المبلغ المترتب عليه وأن يزور قسم الجباية من أجل خصم قسم من الديون، كون أنّ أقاربه لهم مبالغ على السلطة المحلية منذ سنوات إلا أنّه وكما يبدو فإنّ الأخ محمد نابلسي لم يهتمّ بالأمر بالرّغم من العديد من المراسلات من دائرة الاجراء التابعة للمحكمة ولم ينصاع إليها، وبالتالي فإن المسؤولية تقع كاملة عليه، وأنّ الديون من الأرنونا المترتّبة عليه ليس لهذا العام كون أنّ حجوزات هذا العام تـأتي فقط بعد 15.06.2015 والحديث عن ديون تزيد عن 50 ألف شاقل لعشر سنوات ماضية لم يدفع منها نابلسي ولو شاقل واحد، وللأسف فإنّ دائرة الإجراء بالتّالي تتلقى تعليماتها من شركة الجباية، والتي تمّ فرضها على السّلطات المحلية من قبل وزارة الداخلية وهي ضمن خطط الاشفاء ومن عمل المحاسب المرافق للسلطات المحلية، وشركة الجباية هي الوحيدة فقط التي تصدر الأوامر بالحجوزات بالتسجيل، وكان الحري بالأخ نابلسي أن يلوم نفسه لتخلّفه عن دفع مستحقّات المجلس المحلي والتي هي أموال عرابة وكيف لو علمتم أنّني توجّهت له بأن يزور قسم الجباية وهناك أخوة يفتحون قلوبهم وصدورهم للمواطنين من أجل مساعدتهم".

وتابع عاصلة قائلًا: "أنا شخصيًّا أرفض العناد الذي يتّصف به بعض المواطنين حتّى بالتّالي يدّعي أنّ هناك تصفية حسابات سياسية وهي ادعاءات فارغة من مضمونها، وكان الحري بالأخ نابلسي التوجه كما تمّ الاتفاق معه لقسم الجباية وترتيب أوامر الدفع، وللأسف فإنّه أخذ موقف العناد وبالتّالي هو المسؤول عن المبلغ الذي دفعه لأفراد الشرطة وموظفي دائرة الاجراء من المحكمة، وهنا لا بدّ إلّا وأن أؤكّد أنّني قمت بإيقاف عمل شركة الجباية لمدّة سبعة أشهر من أجل إتاحة المجال أمام أهلنا في عرابة إلا أنّنا وللأسف فشلنا في اقناع المواطنين الأمر الذي اضطرنا لإعادة عمل الجباية، وكلّي أمل بأن يتفهّمنا المواطن العربي كون أنّ رواتب المستخدمين والمشاريع تأتي من جمع ضريبة الأرنونا، وأنّ تخلّف المواطنين سيسبب ضائقة للمجلس المحلّي وتخلّفه من إتمام المشاريع أو دفع الرواتب، وأنصحهم بعدم التخلف عن دفع التزاماتهم للمجلس لإنجاح عمل السلطة المحلية وأن يتمّ منحهم ما يستحقونه من تخفيض" كما قال.

علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة