للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بيان إقرأ:

خلال الزيارة اطلّع الوفد على أجواء الحقد الدفين التي تخيّم على الكلية ومحيطها السكانيّ ومما ينتج عنه من سلوكيات عدائية ضد الطلاب العرب بالذات ضد الطالبات والمحجبات منهنّ على وجه الخصوص

عمّمت الحركة الطلابية اقرأ بيانًا جاء فيه: ""لا لعنصرية تجملّها ديموقراطية واهية" .. كلمات أكدّ عليها وفد إدارة الطالبات من الحركة الطلابية اقرأ خلال الزيارة التضامنية التي قام بها للطالبة إسراء هيبي من بلدة طوبا التي تدرس العلوم السياسية وإدارة الأعمال في كلية صفد وتعرضت هي وزميلتها لاعتداء من طالب يهوديّ حاول نزع حجابها عن رأسها، وقد تكوّن الوفد من مسؤولة إدارة الطالبات في الحركة الطلابية اقرأ حنين جمل والمركزة التربوية في إدارة الطالبات رميصاء محاميد وعضو إدارة الطالبات هداية مصاروة والداعية أميرة أبو قرن".

وتابع البيان: "وقد استقبلت الطالبة إسراء الوفد بكل حفاوة وابتسامة مميزة وتحدثت بكل ثقة وتأكيد منها بأن الذي تعرضت له ما هو إلا محفزًا لها لأن تكمل الطريق ولن يكون رادعا يخيفها أو يردعها إيمانا منها أنها بلباسها تعبر عن انتمائها الذي تعتز به وتفتخر".

وأشار البيان: "خلال الزيارة اطلّع الوفد على أجواء الحقد الدفين التي تخيّم على الكلية ومحيطها السكانيّ ومما ينتج عنه من سلوكيات عدائية ضد الطلاب العرب بالذات ضد الطالبات والمحجبات منهنّ على وجه الخصوص. كما استمع الوفد عن قرب للضيق الذي يختلج قلب الطالبة الذي عبرت عنه قائلة: "وحتى مع تقديم الشكوى للشرطة ومع التوجه الى أكثر من جهة، لم يتم أيّ إجراء عقابي تجاه الشاب اليهودي بحجة عدم وجود الدليل للوصول للفاعل". وأضافت بأنّها حاولت الاتصال بمحطات وقنوات تلفزيونية عبرية لنشر الخبر ولإظهار العنصرية المستترة وراء الديمقراطية الزائفة، حيث رفضت هذه الوسائل الإعلامية النشر بعذر أقبح من ذنب بأنّه "ليس من أولوياتهم". كما وأكدت الطالبة إسراء أنها ماضية في مسيرتها ولن تتوانى حتى ينال المعتدي عقابه".

وختم البيان: "وفي ختام الزيارة أكدّ وفد إدارة الطالبات على حقّ كلّ طالب وطالبة عربية بممارسة حياته الأكاديمية في أجواء مريحة هادئة بعيدة عن مظاهر العنصرية محمّلةً إدارات المعاهد العليا مسؤولية توفير الحماية للطلاب وأجواء تعليمية آمنة وضرورة بذل أقصى الجهود بالحفاظ على سلامة الطلاب العرب" إلى هنا نص البيان.