للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشيخ نضال ابوشيخة:
المرحوم ناضل عشرات السنوات في سبيل نصرة الأسرى وقضية الأسرى
أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ عميد الأسرى، الأسير المحرّر سامي خالد يونس توفي هذه الليلة بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 78 عامًا. وشارك حشد غفير في تشييع جثمانه اليوم الأربعاء، هذا الصباح في مسجد عارة ومن ثمّ إلى مقبرة عارة. وكان قد أطلق سراح يونس قبل 5 سنوات ضمن صفقة شاليط. والمرحوم سامي يونس هو أحد عمداء أسرى الشعب الفلسطيني، وكان قد امضى 28 عامًا في السجون الإسرائيلية، وافرج عنه قبل سنوات ضمن صفقة وفاء الاحرار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والمؤسسة الإسرائيلية.
وفي حديث مع الشيخ نضال ابوشيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ورئيس الحركة الاسلامية في عارة، أعرب عن حزنه الشديد بوفاة عميد الأسرى المرحوم سامي يونس مقدّمًا التعازي القلبيّة لعائلة الأسرى ولعائلته"، مشيرًا إلى أنّ "المرحوم ناضل عشرات السنوات في سبيل نصرة الأسرى وقضية الأسرى" معتبرًا أنّ عميد الأسرى حمل هموم الأسرى والمعتقلين وعمل على خدمتهم ومتابعة قضاياهم وكان عميد الأسرى بكل ما تحمله من معاني وكلمات". وقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب مخاطبًا المرحوم سامي يونس بالقول: "كنت انسانا بكل معنى الكلمة نحييك على مسيرتك الحافلة في نصرة قضايا الأسرى نسأل الله أنّ يرحمك وأن يدخلك فسيح جناته وأن يلهم أهلك الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه لراجعون".
وتقدم صفوف المشيعين رئيس لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، وعدد من أعضاء وقيادات الأحزاب الفلسطينية وأسرى محررون . يشار إلى أنّ المرحوم سامي يونس أحد عمداء أسرى الشعب الفلسطيني، وكان قد امضى 28 عامًا في السجون الإسرائيلية، وافرج عنه قبل نحو 4 سنوات ضمن صفقة وفاء الاحرار بين حركة حماس وإسرائيل.
المرحوم الأسير المحرر سامي يونس - يوم الإفراج عنه منذ 4 سنوات
وفي سياق متصل، نعت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني، "الأسير المحرر سامي يونس "أبو نادر" الذي أمضى ثلاثة عقود داخل سجون الاحتلال، كان فيها شاهدا حيا على ظلم السجان"، بحسب البيان. وجاء في بيان أهالي الاسرى أيضًا:"تقدم أسرى مدينة القدس وأهاليهم الصامدين بأصدق مشاعر التعازي والمواساة لأهلنا في الداخل الفلسطيني، بل لكل فلسطين بوفاة المناضل الكبير سامي يونس، فرحمة الله أبا نادر ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء الصالحين ".
هذا، وعممت الحركة الإسلامية بيان نعي، جاء فيه:"الحركة الاسلامية تنعى وتعزي وفاة المرحوم سامي يونس (أبو نادر)، الذي توفي صباح اليوم الأربعاء 10.6.2015، عن عمر يناهز (83 عامًا) من سكان بلدة عرعرة في وادي عارة، وذلك عقب صراع مع المرض". وتابع البيان:"المرحوم سامي يونس أحد عمداء أسرى الشعب الفلسطيني، وكان قد امضى 28 عامًا في السجون الإسرائيلية، وافرج عنه قبل نحو 4 سنوات ضمن صفقة وفاء الاحرار بين حركة حماس والمؤسسة الإسرائيلية. وشيع جثمان الأسير المحرر، الذي اعتقل عام 1983، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة صباح اليوم الاربعاء"، إلى هنا نص البيان.
الأسير المُحرر المرحوم سامي يونس