الأسير المحرر جميل صفوري:

الاحتفال يكتمل مع خروج آخر أسير والمدينة ستستمر في وقفتها المشرفة مع باقي اسرى شفاعمرو الذين ما زالوا قابعين في السجن

بدعوة من حركة ابناء البلد والحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، اقيم مهرجان استقبال مميز على شرف تحرير الأسير جميل صفوري عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد يوم السبت في دار بلدية شفاعمرو، بمشاركة وحضور جميع الاطر والاحزاب العربية في الداخل الفلسطيني ولفيف من الاهالي ومواطني شفاعمرو والمنطقة من بينهم رئيس البلدية امين عنبتاوي واعضاء من المجلس البلدي.

خلال المهرجان

تخلل الاحتفال إلقاء الكلمات من القوى السياسية من المدينة والخارج الذين عبروا عن فرحتهم بتحرير الاسير كما وطلبوا بالإجماع تحرير جميع الاسرى في السجون بالإفراج الفوري عن الأسير خضر عدنان، معتبرين أن معركته التي يخوضها بأمعائه الخاوية هي دفاع عن قضية تخص كل أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه وليست قضية شخصية وفي ظل ما يعيشه من أوضاع صحية خطيرة جراء مواصلته الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسية الاعتقال الإداري.

هذا ويذكر أنّه تم تحرير جميل صفوري يوم الخميس الاخير بعد قضاء سبعة عشر شهرًا في السجن بتهمة قتل الارهابي نتان زادة. ويضاف إلى أنّ صفوري تحرر بعد قضاء ثلثي المدّة وضمن شروط مقيدة منها الاعتقال المنزلي من الساعة الثامنة مساءًا وحتى السادسة مساءًا لمدة ستة اشهر.

من جهته، اعتبر صفوري أنّه "ما دام هناك أسير واحد، وأم أسير تنتظر تحرر ابنها من السجن، لا تكتمل الفرحة". وأردف صفوري أنّ "شفاعمرو وقفت الى جانب اسراها طول المدة، وأنّها ستستمر في وقفتها المشرفة مع باقي اسرى شفاعمرو الذين ما زالوا قابعين في السجن".