للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي فؤاد سلطاني:
نشعر وكأن هناك اتفاق مخفي بين الأهل والطلاب والمدارس والجميع هنا شريك في هذه قضية التسيب، والمفروض على ادارات المدارس بأن تؤكد للطلاب بضرورة الحضور للدراسة
المربي الشيخ رأفت عويضة إمام مسجد بلال بن رباح:
شهر رمضان هو شهر النشاط والطاعة والمثابرة وليس للنوم والكسل والغياب عن مقاعد الدراسة فقد لمسنا الكثير من مدراء المدارس والمعلمين الذي يشكون من تغيب الطلاب قبل موعد انتهاء العام الدراسي
حذرت جهات تربوية وأولياء امور طلاب ورجال دين من منطقة المثلث الجنوبي، من ظاهرة تغيب عدد كبير من طلاب المدارس في الأسبوعين الاخيرين للسنة الدراسية بدون أي اسباب تذكر. وقال رئيس الاتحاد القطري للجان أولياء امور الطلاب المحامي فؤاد سلطاني: "في السنوات الأخيرة لمسنا ظاهرة مقلقة جدًا، وهو أن الطلاب يستبقوا العطلة الصيفية في النصف الأخير من شهر حزيران، ومعظم الطلبة يتغيبون عن مقاعد الدراسة، وكأنه لا حاجة للأسبوعين الاخيرين في السنة الدراسية".
المحامي فؤاد سلطاني
الدراسة قد انتهت
وتابع قائلًا: "نشعر وكأن هناك اتفاق مخفي بين الأهل والطلاب والمدارس، والجميع هنا شريك في هذه قضية التسيب، والمفروض على ادارات المدارس بأن تؤكد للطلاب بضرورة الحضور للدراسة، وعدم توزيع شهادات قبل نهاية الفصل، اذ أن توزيع الشهادات على الطبية الخريجين قبل اسبوعين من انتهاء السنة الدراسية، يعطي شعور للطلاب بأن الدراسة قد انتهت، مع أنه يوجد نقص في المواد التعليمية، كذلك الامر بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعاني من غياب الطلاب بنسبة عالية جدًا. نأمل أن تستغل هذه الفترة لاستكمال المواد ولإنهاء العام الدراسي في موعده المحدد، حتى ولو بفعاليات لا منهجية او دورات لإفادة الطلاب".
حازمة اتجاه المواطنين
ثم قال: "على المدارس أن تكون حازمة اتجاه الطلاب المتغيبين، وعليهم اعتبار هذه الفترة جزء من الفصل الدراسي الرسمي. الطلاب بحاجة لتعليم ساعات دراسة اكثر، وأن انهاء العام الدراسي بهذا الشكل لهو خسارة وهدر لساعات تعليمية التي كان من الممكن استغلالها وتزويد الطلاب بالمواد التي تنقصهم".
في نهاية حديثه قال: "لم يكن رمضان أن يعجل من انهاء السنة الدراسية، ونحن كأهالي نأسف على خسارة المواد التعليمية، وأن هذا التسيب سيعود بالضرر على طلابنا".
رمضان للطاعة والمثابرة
من جانبه قال إمام مسجد بلال بن رباح في مدينة الطيبة المربي الشيخ رأفت عويضة: "أحد اسباب تغيب الطلاب هو حجة الصوم. هنا اؤكد أن شهر رمضان هو شهر النشاط والطاعة والمثابرة، وليس للنوم والكسل والغياب عن مقاعد الدراسة، فقد لمسنا الكثير من مدراء المدارس والمعلمين الذي يشكون من تغيب الطلاب قبل موعد انتهاء العام الدراسي، وهذا عمل خطير ولا بد من معالجة القضية كونها تنعكس بصورة سلبية على طلابنا".
الشيخ رافت عويضة
تشجيع الطلاب على الذهاب العودة لمقاعد الدراسة
رئيس لجنة الاباء المحلية في قلنسوة غسان تايه قال: "مؤسف جدًا أن نرى طلابنا يتغيبون قبل موعد العطلة الصيفية باكثر من اسبوعين. على الاهالي أن يكونوا يقظين لما يجري وعدم السماح لأبنائهم التغيب، بل تشجيعهم على الذهاب لمقاعد الدراسة حتى اليوم الاخير. لا بد أن من الاشارة أن ما يجري هو منتهى الخطورة، وينعكس سلبًا على الطلاب انفسهم. على كل أب وأم التعاون معنا في سبيل اعادة الطلاب الى مدارسهم وعدم تركهم يسرحون ويمرحون كما يحلوا لهم".
غسان تايه