للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

والدة أحد الاطفال:

هنالك الكثير من الأهالي والطلاب لا علم لهم عن أسباب الإضراب ومن يقف وراءه فالأمر خلق بلبلة كبيرة بين مؤيد ومعارض

ان إعلان الإضراب في مثل هذه الايام غير ملائم بتاتا بسبب نهاية السنة الدراسية

المحامي فؤاد سبطاني رئيس الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب:

الدراسة انتظمت كالمعتاد وإنّ تغيب الطلاب قائم منذ بداية شهر رمضان في جميع المدارس وليس بسبب الإضراب

نأسف بأن عدد كبير من الطلاب يتغيبون بحجة الصوم، لا سيما اننا ننظر الى هذا الموضوع بمنتهى الخطورة

معظم لجان أولياء أمور الطلاب اتصلوا بنا، وأكدوا على انهم سيتجاوبوا فقط مع القرارات التي ستتخذ من قبل الاتحاد القطري خلال الفترة القادمة

الوسط العربي لن ينجر وراء قرارات تتخذ بشكل عشوائي وغير مدروس والتي لا يعنيها وضع المدارس المتازم منذ عشرات السنين

بالرغم من الإضراب في المدارس الابتدائية الذي أعلن عنه من قبل منتدى لجان أولياء أمور الطلاب، إحتجاجا على الاكتظاظ داخل الصفوف التعليمية، الا أنّ التعليم في منطقة المثلث الجنوبي كان كالمعتاد، بينما في قلنسوة والطيرة التي ذكر على انها من البلدات الداعمة للإضراب، 90% من الطلاب لم يتوجهوا لمقاعد الدراسة، بينما لوحظ بان هنالك عدد من الطلاب الذين وصلوا لمدارسهم وتم اعادتهم لبيوتهم.

فؤاد سلطاني 

هذا، وفي حديث لمراسلتنا مع والدة أحد الاطفال، قالت لنا: "هنالك الكثير من الأهالي والطلاب لا علم لهم عن أسباب الإضراب، ومن يقف وراءه، فالأمر خلق بلبلة كبيرة بين مؤيد ومعارض. حتى ان إعلان الإضراب في مثل هذه الايام غير ملائم بتاتا بسبب نهاية السنة الدراسية".

سلطاني: نأسف لمحاولات شق الصف
هذا، وقال رئيس الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب المحامي فؤاد سلطاني: "الدراسة انتظمت كالمعتاد، وإنّ تغيب الطلاب قائم منذ بداية شهر رمضان في جميع المدارس، وليس بسبب الإضراب. نأسف بأن عدد كبير من الطلاب يتغيبون بحجة الصوم، لا سيما اننا ننظر الى هذا الموضوع بمنتهى الخطورة".
ثم قال: "معظم لجان أولياء أمور الطلاب اتصلوا بنا، وأكدوا على انهم سيتجاوبوا فقط مع القرارات التي ستتخذ من قبل الاتحاد القطري خلال الفترة القادمة. نأسف لمحاولات شق الصف وجر الأهالي لمتاهات نحن بغنى عنها. الوسط العربي لن ينجر وراء قرارات تتخذ بشكل عشوائي وغير مدروس، والتي لا يعنيها وضع المدارس المتازم منذ عشرات السنين. اين كانوا هؤلاء عندما كنا نحذر من تفاقم الأزمة ليس فقط من حيث الإكتظاظ في الصفوف، إنما بسبب شح الميزانيات وسوء البنية التحتية، وعندما كنا نقف في وجه السلطة التي تآمرت على طلابنا وتعاملت بشتى أنواع العنصرية اتجاههم، ناهيك عن المحاولات لتمرير اخطر المؤامرات وهي التجنيد". ومضى وهو يقول:" سنكمل دراسة الاوضاع بشكل شامل وسنتخذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب".