الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

دراسة حديثة: قلة النوم تضعف جهاز المناعة

كل العرب
نُشر: 15/07/15 11:41,  حُتلن: 07:57

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

خبراء:

النوم في ساعات النهار ليس بجودة النوم خلال ساعات الليل

أكثر اجزة الجسم تأثرًا من قلة النوم هو جهاز المناعة الضروري لحماية الإنسان من العدوى ومساعدته على مقاومة الجراثيم الضارة

أوضح أطباء وخبراء أنّ قلة ساعات النوم يعد سبباً من أسباب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي كالزكام والأنفلونزا. وأشاروا إلى أنّ قلة النوم وانعكاس نمط النوم والاستيقاظ واختلال الساعة الحيوية لوظائف الجسم، كلها أمور تؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية وسلوكية مثبتة علميًا.


صورة توضيحية

ونوّه الخبراء أيضًا إلى أنّ النوم في ساعات النهار ليس بجودة النوم خلال ساعات الليل. ولعلّ أكثر اجهزة الجسم تأثرًا من قلة النوم هو جهاز المناعة الضروري لحماية الإنسان من العدوى ومساعدته على مقاومة الجراثيم الضارة، فيتعرض لتكرر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي كالزكام والإنفلونزا إضافة إلى النزلات المعوية.

ووفقًا لدراسة حديثة فحصت أنماط النوم لدى 153 مشاركًا وعلاقتها بالإصابة بأعراض الزكام بعد تعرضهم جميعاً لفيروس (Rhinovirus) المسبب له، فقد أظهرت النتائج إصابة الأشخاص الذين بلغ معدل نومهم أقل من (7 ساعات) يوميا بأعراض الرشح بنسبة أكبر (ثلاثة أضعاف)، مقارنة بالأفراد الذين ينامون 8 ساعات أو أكثر خلال الليل. كما استطاع الأشخاص الذين بلغت جودة نومهم (98%)، أن يقاوموا بشكل أفضل خطر الإصابة بفيروس الزكام، مقارنة بغيرهم من أصحاب النوم الرديء بجودة أقل من (92%) الذين أصيب معظمهم بأعراض الرشح. وتضاعفت فرصة الإصابة بأعراض فيروس الزكام إلى خمسة أضعاف لدى من قل نومهم عن (7 ساعات) في الليلة، واشتكوا من رداءة النوم في نفس الوقت؛ حيث تبين أن كثرة التململ أثناء النوم من أهم أسباب ضعف مقاومة الجسم لهذا الفيروس، بحسب الدراسة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة